أخيرا انخفاضات متوقعة لأسعار تسويق الوقود. فبعد التراجع الملحوظ,لأسعار البترول بالأسواق العالمية, راجعت شركات التوزيع ثمن تسويق البنزين الممتاز و"الغازوال" بالسوق المحلية. وانطلاقا من اليوم الخميس ستنخفض أسعار "الغازوال" إلى ما دون 10 دراهم للتر الواحد, بالنسبة لبعض شركات التوزيع. حسبما أكد عادل زيادي رِئيس تجمع النفطيين المغاربة, موضحا في اتصال مع "أحداث أنفو" إلى أنه بعد التطورات التي شهدتها الأسواق الدولية للنفط, ستخفض شركات التوزيع سعر تسويق اللتر الواحد من "الغازوال" في الغالب ب22 سنتيم, فيما ستخفض أسعار البنزين الممتاز ب38 سنتيم, لكن مع مراعاة وجود اختلافات بين شركات التوزيع فيما يخص تحديد الأسعار. ولفت المتحدث ذاته إلى أن مراجعة الأسعار حدثت في الوقت الذي كانت الأسواق الدولية للنفط قد سجلت ارتفاعات متتالية, لكن شركات التوزيع لم تعمد إلى رفع الأسعار بالسوق المحلية, متحملة الفارق, مع الحفاظ على هامش ربح في حدود 3 في المائة فقط, وهو ما يعني أن شركات التوزيع انخرطت عمليا في تفعيل "التسقيف" حتى من دون قرار حكومي, يشدد رئيس تجمع النفطيين المغارب. و كان الوزير المكلف بالشؤون العامة والحكامة لحسن الداودي, قد وضع ملفا لتسقيف أسعار البنزين والغازوال لدى رئيس الحكومة سعد الدين العثماني, لكن لحدود الساعة لايعرف ما إن كانت الحكومة, ستببناه أم ستستغني عنه. وإلى حدود صباح أمس الأربعاء, استقر سعر البرميل الواحد من النفط في حدود 67 دولارا, متراجعا عن المستويات التي سجلها سابقا, والتي بلغت في بعض الأحيان إلى 85 دولارا للبرميل الواحد. لكن رغم ذلك تسود مخاوف من عودة أسعار البترول إلى الارتفاع من جديد. بسبب تلويح أعضاء منظمة الدول المنتجة للنفط بتخفيض الإنتاج.