يعرف منذ ثلاثة أيام ثمن الكيس الواحد من الأسمنت ببرشيد ارتفاعا غير مسبوق، حيث بلغ سعر الكيس الواحد 100 درهم. و يرجع ذلك إلى الإضراب الذي يخوضه أرباب الشاحنات، حيث أن السعر الموحد للاسمنت لا يتجاوز 72 درهما، وقد استغل بعض بائعي مواد البناء شح هذه المادة لبيعها باثمنة مرتفعة دون أدنى مراقبة من الجهات المختصة.