راسلت منظمة مراسلون بلا حدود، الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، بخصوص الاعتقالات الأخيرة التي طالت صحافيين في الجزائر، داعية إياه إلى الإفراج عنهم، وفق مانشره موقع كل شيء عن الجزائر. وجاء في نص الرسالة الموجهة باسم كريستوف ديلوار، الأمين العام لمنظمة مراسلون بلا حدود أنه في اليوم الذي احتفلت فيه الجزائر باليوم الوطني للصحافة، المصادف ل22 أكتوبر، اعتقل الدرك الوطني مدير موقعي "الجزائر مباشر" و"دزار برس" عدلان ملاح. وفي اليوم الموالي، تم اعتقال رئيس تحرير موقع الجيري بارت عبدو سمار والصحفي بنفس الموقع مروان بودياب، قبل ظهورهما يومين من بعد في محكمة سعيد حمدين، في حين تم تقديم عدلان ملاح في محكمة عبان رمضان، بتهم التشهير وإهانة المؤسسات وانتهاك الخصوصيات، ويواجهون عقوبة السجن لمدة تصل من سنتين إلى خمس سنوات. وقالت المنظمة إنه تم اعتقال الصحافيين الثلاثة بسبب نشاطهم الصحفي، داعية الرئيس بوتفليقة الى الافراج عنهم على الفور.