لم يكن مجرد منشط تلفزيوني عابر، كان علامة من علامات المشهد السمعي البصري، وكان أبا للتلفزيون هناك، وكان نموذجا لكل من يحبون الجرأة وعدم وضع الحدود في وجه العقل لأجل الإبداع في العالم بأسره. ليلة السبت/الأحد أسلم الروح إلى بارئها الصحافي الفرنسي الكبير والوجه التلفزيوني المعروف ومدير القنوات التلفزيونية العديدة فيليب جيلداس عن سن تناهز الثانية والثمانين أياما قبل احتفاله بعيد ميلاده في الثاني عشر من نونبر المشهد السمعي البصري الفرنسي كله استقبل الخبر بألم شديد وحزن أشد خصوصا وأن جيلداس الذي مر من كل مهن الصحافة من المكتوبة التي كان يوقع فيها مقالاته بإسم فيليب لوبريتر إسمه الحقيقي حتى الإذاعة التي جاور فيها الراحل الكبير الآخر كولوش إلى التلفزيون الذي قدم فيه كل شيء وصولا إلى برنامجه ذائع الصيت "NULLE PART AILLEURS" الذي كان ثورة تلفزيونية بكل معاني الكلمة والذي استمر لفترة طريلة وكان مصنع تجارب ومشتل تخرج كل نجوم التلفزة الفرنسيين إى أن غادر سفينة كنال بلوس وتولى إدارة "إي تيلي"، قبل أن ينشئ في نهاية حياته قناة تلفزيونية خاصة بكبار السن