قالت «ألفابت»، الشركة الأم ل«جوجل»، الإثنين 8 أكتوبر 2018، إن ما يصل إلى 500 ألف حساب على «جوجل بلس» ربما تعرَّضت لخلل، من المحتمل أنه كشف بياناتها لمطورِين خارجيِّين، وإن الشركة ستغلق شبكة التواصل الاجتماعي أمام العملاء. وفي وقت سابق، نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مصادر لم تسمها ووثائق داخلية، القول إن «جوجل» اختارت عدم الكشف عن المسألة، ويرجع ذلك في جانب منه إلى مخاوف من تدقيق الجهات التنظيمية. وذكر التقرير أن خللاً برمجياً في موقع شبكة التواصل الاجتماعي أعطى مطورِين خارجيِّين القدرة على الوصول لبيانات حسابات «جوجل بلس» الخاصة في الفترة من 2015 إلى مارس 2018، عندما اكتشف محققون داخل الشركة المشكلة وقاموا بإصلاحها. وهبطت أسهم «ألفابت» 2.6% إلى 1138.53 دولار للسهم. وقالت «جوجل» إن البيانات المتأثرة تقتصر على بيانات شخصية على «جوجل بلس»، تشمل الاسم والبريد الإلكتروني والوظيفة والنوع والسن. وأضافت: «لَم نعثر على أدلة تشير إلى أن أي مطور كان على دراية بهذا الخلل، أو أساء استخدام واجهة تطبيق البرنامج، ولَم نعثر على أدلة على إساءة استخدام أي بيانات شخصية». كانت إدارة كبرى الشبكات الاجتماعية في العالم، «الفيسبوك«، كشفت الثلاثاء 25 شتنبر 2018، أن مقرصنين إلكترونيِّين استغلوا مشكلة أمنية لمهاجمتها، مؤكدة أن نحو 50 مليون حساب تأثرت بالاختراق. وسمح الخلل، الذي اكتُشف الثلاثاء 25 شتنبر 2018، للمهاجمين بالاستيلاء على حسابات المستخدمين. وقالت الشركة في تدوينة: «لأننا بدأنا تحقيقنا للتو، لم نحدد بعدُ إن كانت هذه الحسابات تعرضت لإساءة استغلال أو اختراق».