نظم سكان بحي القرية بسلا مسيرة ثانية غاضبة يومه الاحد 23 شتنبر، بعد مقتل الشاب محمد ايت بلحاج، والذي أوقفت الشرطة الشقيقين المتهمين بقتله واعادة تمثيل الجريمة الجمعة الماضية. ورفع المحتجون شعارات من قبيل «الشعب يريد اسقاط الاجرام» و«الاوضاع هي هي وسيمو هو الضحية» و«سلمية سلمية لا حجرة لاجنوية» و«هذا عار القرية في خطر».. المسيرة الغاضبة شارك فيها مايفوق الف شخص من السكان، حيث جابت شارع مولاي اسماعيل، تحت أنظار السلطات المحلية والقوات العمومية. كما حجت تعزيزات امنية كبيرة واعطيت تعليمات صارمة بوقف المسيرة، مما أدى بالمحتجين للتراجع للخلف رافعين شعارات تطالب بتجفيف منابع الجريمة التي استفحلت بهذا الحي وغيره من المناطق، رغم مجهودات الامن المبذولة بالنظر لحجم ساكنة المدينة المليونية..