انتفض عشرات الآلاف من مواطني ولاية ورقلة بمسيرة شعبية إحتجاجية و سلمية،رافعين شعار"مسيرة التنمية"، في محاولة منهم لتوجيه رسالة إلى السلطات المحلية للإهتمام بإنشغالاتهم و إعطاء لهذه الولاية الغنية بثرواتها الطبيعية نصيبها و حقها من مشاريع التنمية في مختلف المجالات كالصحة و السكن و غيرها. وبالرغم من المطالب المشروعة لهذه المنطقة النفطية، والفقيرة والمهمشة، واختيار الاحتجاج السلمي، إلا أن السلطات الجزائرية واجهتها بالعنف، حيث أصيب العشرات من المحتجين. وردد المحتجون العديد من الشعارات التي تكشف عن حقيقة المنطقة المهمسة، من قبيل «يالا العاريالا العار.. باعو الصحرا بالدولار».. و«هاذ السبت خارجين للمجالس رافضين.. وللنواب رافضين»..،«بلاد الغاز والبيترول.. المواطن فيها محتاج»..