تمت يوم أمس الثلاثاء جلسة عمل بمقر اتحاد أرباب العمل الموريتانيين في نواكشوط، تطرقت إلى « سبل تعزيز الشراكة في المجالات ذات الصلة وتنويع وتوسيع آليات التكامل الاقتصادي »، وفق مصدر رسمي، بين رئيس الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين زين العابدين ولد الشيخ أحمد و السفير المغربي بنواكشوط حميد شبار، خصصت لبحث فرص التعاون بين هيئات أرباب العمل الموريتانيين والمغاربة. وذكرت مصادر إعلامية موريتانية بأن الطرفين وافقا على تعزيز التعاون بين هيئات أرباب العمل في البلدين، كما اتفقا على وضع « برنامج عمل » لتبادل الزيارات المشتركة وتبادل الخبرات في هذه المجالات وتعزيز آليات التكامل والتعاون المشترك بينهما. وبحسب ذات المصادر فقد إستعرض رئيس اتحاد أرباب العمل الموريتانيين خلال الجلسة « فرص الاستثمار الكبيرة في موريتانيا »، وثمن « الجهود الكبيرة التي تقوم بها السلطات العمومية لتعزيز مناخ الأعمال والتنافسية وخلق الأطر القانونية الجاذبة للاستثمار وتوطيد البنية التحتية الحاضنة له ». وقال ولد الشيخ أحمد إن هيئة أرباب العمل الموريتانيين « تعمل في مجال مواكبة هذه التطورات واضطلاعها بعملها كشريك فاعل للسلطات العمومية، والشركاء الاجتماعيين، في تعزيز التنمية الاقتصادية البلد، وكفاعل اقتصادي منفتح ومبادر لتعزيز الشراكات مع الهيئات النظيرة »، وفق تعبيره. من جانبه أشاد السفير المغربي بمستوى التعاون بين البلدين، وقال إنه « يثق في توفير الأجواء الكفيلة بتعزيز هذا التعاون بفضل جهود السلطات العمومية في البلدين وتكاملها مع أعمال هيئات أرباب العمل المشترك ». وثمن شبار الإنجازات التي قال إنها تحققت في مجال تعزيز هذا التعاون والتكامل الاقتصادي. وترتبط موريتانيا والمغرب بعلاقات تجارية واقتصادية وطيدة، وتشكل الواردات الموريتانية من المغرب 50 في المائة من حجم التبادل بين موريتانيا وأفريقيا.