أقال مدير الأمن الجزائري، مسؤول الأمن في مطار العاصمة الدولي، بعد أنباء تحدثت عن تورطه في تهريب قائد عسكري سابق ممنوع من السفر على ذمة التحقيق. وذكرت قناة "النهار أونلاين" أن مسؤول الأمن بمطار هواري بومدين سمح للقائد السابق للناحية العسكرية الثانية اللواء سعيد باي بمغادرة الجزائر إلى فرنسا، رغم قرار منعه من السفر في إطار التحقيقات في الثروات المشبوهة لعسكريين ومدنيين، مشيرة إلى أن الإقالة طالت العديد من المسؤولين بالمطار على خلفية تورطهم بالعديد من الفضائح. وفي ذات السياق قالت مصادر إعلامية إن قاضيا عسكريا قرر منع خمسة جنرالات جزائريين من السفر، وقام بسحب جوازات سفرهم، والذين تمت إقالتهم مؤخراً من مناصبهم، وإحالتهم على التقاعد، وهي إقالات بقيت مبهمة ومشفرة، حتى وإن كان الكثير من المراقبين قد ربطها بالتحقيقات في قضية الكوكايين، المتهم فيها كمال شيخي المعروف باسم «البوشي»، والذي تبيّن أنه كانت تربطه علاقات وطيدة بمسؤولين كبار في الجيش وأبنائهم، بالاضافة إلى مسؤولين مدنيين وأبنائهم. وذكر الموقع الاخباري ALG24 أن قاضيا عسكريا على مستوى المحكمة العسكرية بالبليدة (45 كيلومتراً غرب العاصمة) قرر السبت سحب جوازات سفر لخمسة ألوية سابقين في الجيش، بعد صدور قرار بمنعهم من السفر، مشيراً إلى أنهم متابعون بتهمة الربح غير المشروع. وأشار الموقع المقرب من دوائر صنع القرار أن الأمر يتعلق بكل من اللواء مناد نوبة القائد السابق للدرك الوطني، وسعيد باي القائد السابق للناحية العسكرية الثانية، وعبد الرزاق شريف القائد السابق للناحية العسكرية الرابعة، واللواء حبيب شنتوف القائد السابق للناحية العسكرية الأولى، بالإضافة إلى بوجمعة بودواو الذي كان يشغل منصب مدير الشؤون المالية في وزارة الدفاع الوطني.