بالتزامن مع الدخول المدرسي، طمأنت جمعية مصنعي الدفاتر بالمغرب، بأنه ليس هناك أي خصاص في الكتاب المدرسي، كما المنتجين المغاربة، يسهرون على تغطية حاجيات السوق الوطنية بشكل متواصل. وجاءت تطمينات المهنيين المغاربة، كرد فعل على بعض الأخبار التي راجت حول وجود خصاص في تزويد السوق. لكن الجمعية،نفت ذلك في بلاغ لها، مشيرة إلى أنه ليس هناك أي خصاص، يمكن أن ينتج عنه ارتفاع في الأسعار، فيما يتوفر المصنعون المغاربة على القدرات الكافية لتزويد السوق. كما أوضحت الجمعية بأن «أي ارتفاع لأسعار الدفاتر، مرتبط بشكل مباشر بتطور أسعار واردات لفائف الورق الخام بنسبة تراوحت بين 25 و 30 في المائة، إلا أن هذا الأمر لم يؤثر على وتيرة الإنتاج الوطني من الدفاتر، الذي ظل في مستويات جيدة، تنسجم مع متطلبات السوق، بخلاف ما يروج له من معطيات، تشكك في قدرات التصنيع الوطنية، وتدعي وجود خصاص في الدفاتر بالأسواق». وفي السياق ذاته، تواجه صناعة الدفتر بالمغرب، منافسة تعتبرها جمعية مصنعي الدفاتر غير شريفة، فيما كانت هذه الأخيرة قد وضعت شكاية بإغراق السوق المغربية، لكن مع ذلك، فإن المغرب استقبل 5 آلاف طن إلى حدود يونيو من السنة الجارية.