يتصدر الرئيسان الأميركيان السابقان باراك أوباما، وجورج بوش الابن، المشيعين اليوم السبت 1 شتنب 2018 في مراسم وداع السيناتور جون ماكين ، بطل حرب فيتنام والمرشح الرئاسي السابق الذي أحبط الرجلان محاولاته للوصول إلى البيت الأبيض. وجثمان ماكين مسجى في مبنى الكونغرس منذ صباح أمس الجمعة، وقدم له التحية ساسة من جميع الأطياف وألقى المشيعون نظرة أخيرة على النعش الملفوف بالعلم الأميركي. وفي الطريق إلى كاتدرائية واشنطن الوطنية، سيتوقف موكب تشييع ماكين، أحد أشهر الأسرى الأميركيين في الحرب، عند النصب التذكاري للمحاربين الذين خاضوا حرب فيتنام، حيث ستضع سيندي ماكين إكليلاً من الزهور على الجدار الغرانيتي الأسود الذي يحمل أسماء ما يربو على 58 ألف جندي أميركي قتلوا في الحرب. وسينضم إلى أوباما الديمقراطي وبوش الجمهوري رؤساء أميركيون سابقون آخرون وأعضاء في مجلس الشيوخ ومسؤولون من حقبة حرب فيتنام، وآخرون للتعبير عن تقديرهم لرجل الدولة الذي توفي يوم 25 أغسطس/آب الماضي نتيجة إصابته بسرطان المخ قبل أيام من إتمام عامه الثاني والثمانين.