أحالت وزارة الأوقاف المصرية أحد الأئمة للتحقيق، بعد خطبته الأخيرة وحديثه عن أن «القاهرة» اسم من أسماء الله الحسنى. وقرر الشيخ جابر طايع رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، إحالة الشيخ إسماعيل عيسى للتحقيق بديوان عام الوزارة، وهو أحد الأئمة المنتدبين لمسجد الإمام الحسين بالقاهرة (أحد أقدم مساجد القاهرة، بني في العام 1154 بعهد الدولة الفاطمية في حي الإمام الحسين بالقاهرة القديمة). كما تقرر إنهاء ندبه بالمسجد، وعدم إلحاقه بأي مسجد من المساجد الكبرى لحين انتهاء التحقيقات، وذلك ل»خروجه عن موضوع خطبة الجمعة ومضمونها، وعدم التزامه بتعليمات الوزارة فيما يتصل بالخطبة». وأكد رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف على تحذير الوزارة من الخروج عن التعليمات الخاصة بالالتزام بالمنهج الدعوي الوسطي، والدقة في اختيار العبارات والألفاظ والجمل والتعبيرات. وتابع في تصريحاته لجريدة «الدستور» المصرية سماح الوزارة للأئمة باستخدام الخطب المكتوبة لتجنب زلات اللسان أو انفلات العبارة. كان عيسى، قال في خطبة الجمعة، الموافق 24 غشت 2018، إن القاهرة سميت باسمها بعد مجيء الإمام الحسين لها، وإن القاهرة أحد أسماء الله الحسنى، ومشتقة من اسم القاهر. وأضاف في خطبته التي حملت عنوان «أمانة الكلمة»، أن، «الله هو المتولى بأمر هذا البلد ولن تقهر القاهرة أمام أحد إلا الله تعالى الذى تجلى على جبل الطور ودك الجبل دكاً من جلال وعظمة الله». وهو ما أثار تعليقات مستنكرة على الشبكات الاجتماعية، بسبب الغلط التاريخي واللغوي.