قررت مريم بويحد لاعبة المنتخب المغربي النسوي لكرة القدم، الحريك بعدما اختفت من البعثة المغربية ساعات قبل استعدادها للعودة الى المغرب، بعد اختتام مشاركة المنتخب الوطني في منافسات دوري كوتيف ألكوديا الدولي، التي احتضنته مدينة فالنسيا الإسبانية منذ الأسبوع الماضي. ولم يعثر أعضاء وفد المنتخب المغربي على بويحد مهاجمة أولمبيك آسفي لكرة القدم، حينما هم الجميع بالتوجه إلى المطار للعودة للمغرب، الأمر الذي رجح فرضية اختيارها سلوك طريق الهجرة غير الشرعية التي باتت ظاهرة منتشرة بقوة بين الرياضيين المغاربة والمغاربيين بصفة عامة. وسجلت عدة حالات مشابهة في وفود المغرب والجزائر وتونس خلال مشاركتهم في درورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط بمدينة تراغونا الإسبانية الشهر الماضي.