نفى «عبد العالي العلوي» رئيس جماعة سيدي رحال الشاطئ، باقليم برشيد، ما وصفه ب «الإشاعة» التي راجت بقوة أخيرا في المنطقة، والتي ذهبت إلى القول بأن «الرئيس متورط في حمل إحدى الموظفات التي تشتغل بجماعة سيدي رحال». وفِي اتصال لموقع «أحداث أنفو»، صباح اليوم الأربعاء بالرئيس المذكور، نفى هذه «الإشاعة»، مؤكدا أن «الموظفة المتغيبة عن العمل في حالة استيداع بناء على طلب شخصي تقدمت به إلى مصالح الجماعة»، وأن «الموظفة المعنية بهذه الإشاعة قد طلبت فترة تفرغ مدته أربعة أشهر»، نافيا أن تكون حبلى بناء على «علاقة غير شرعية»، كما راج أخيرا بقوة في منطقة سيدي رحال. وأضاف رئيس المجلس الجماعي أنه «ليست هذه المرة الأولى التي يستفيد فيها موظفو الجماعة مِما وصفه ب (الاستيداع)، أو التفرغ»، حيث أشار إلى أن «موظفا جماعيا سبق له أن استفاد من فترة تفرغ وصلت مدتها إلى سنة، بناء على طلبه الشخصي». وكانت بعض الأخبار أشارت إلى «اختفاء»، موظفة تشغل مهمة تقنية بمصالح جماعة سيدي رحال الساطئ، وذلك منذ حوالي شهر، حيث ذهبت الأخبار ذاتها إلى أن «إحدى الموظفات بجماعة غابت عن الأنظار ولَم تعد قدماها تطآن مكاتب مقر البلدية»، ما جعل الألسن تلوك عددا من الروايات وتروج الإشاعات، حيث «لا يملك أي أحد التفاصيل الحقيقية لهذا الاختفاء». وكانت بعض الأصوات قد دعت إلى فتح «تحقيق في هذه الواقعة، من أجل وضع حد لجميع التساؤلات التي تؤرق السكان، بخصوص اختفاء الموظفة المذكورة».