قالت نزهة الوافي كاتبة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة، أن البرنامج الوطني للنفايات المنزلية حقق إنجازات ذات آثار إيجابية على البيئة . وتمثل ذلط في جمع بطريقة احترافية حوالي 85،2٪ من النفايات المنزلية، وتهيئة 49 مطرحا عشوائيا، ورفع نسبة طمر النفايات من خلال 25 مطرحا مراقبا ومركزا لطمر وتثمين النفايات منجزا حاليا إلى 62،44٪ عوض نسبة 10٪ التي كانت قبل سنة 2008. وبالنسبة للنفايات غير المنزلية، أشارت الوافي، في كلمتها خلال افتتاح أشغال ندوة "تدبير النفايات غير المنزلية والبيئة المستدامة"، التي نظمت بطنجة صباح يوم الجمعة13 يوليوز الجاري، إلى إبرام اتفاقيات تمويل لإنجاز مراكز فرز وتثمين النفايات على مستوى المطارح المراقبة بمساهمة من الضريبة الايكولوجية على البلاستيك من أجل إدماج عدد كبير من فارزي النفايات. وإلى جانب ذلك, تضيف الوافي هناك متابعة الجهود لتفعيل خمس اتفاقيات الشراكة الموقعة مع القطاعات الخاصة لإنشاء منظومات تدبير وتثمين النفايات ( البطاريات المستعملة، العجلات المستعملة، الزيوت الغذائية والصناعية المستعملة والورق والكارتون المستعمل)، وأيضا التهييء لإبرام اتفاقيات لتفعيل إنجاز مشاريع نموذجية لتدبير وتثمين نفايات التجهيزات الكهربائية والإلكترونية ونفايات البناء والهدم. وأعلنت الوافي، في هذا اللقاء، الذي أشرف على تنظيمه غرفة التجارة والصناعة والخدمات بجهة طنجةتطوانالحسيمة بشراكة مع كتابة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة وجماعة طنجة وفيدرالية جمعيات المناطق الصناعية، (أعلنت) عن تمويل9 مشاريع لمكافحة التلوث الصناعي بجهة طنجةتطوانالحسيمة، بتكلفة مالية تصل 40 مليون درهم، إلى جانب إعداد اتفاقية مع جميع الأطراف المعنية من أجل إعادة استعمال النفايات السائلة والصلبة في أفق 2021. كما كشفت كاتبة الدولة، عن تزويد جميع المدن بمحطات ثابتة لقياس جودة الهواء، والعمل على الرفع من أعدادها من 29 إلى 101 محطة بحلول سنة 2030، في إطار البرنامج الوطني للهواء، الذي يهدف إلى تقليص التلوث الناتج عن الوحدات الصناعية ووسائل النقل، وتقوية الترسانة القانونية للحد من تلوث الهواء.