علم "أحداث أنفو" من مصادر مسؤولة أن أزيد من 640 مشجعا مغربيا تعرضوا للاحتجاز لدى السلطات الأمنية الليتوانية, بعدما حاولوا عبور ليتوانيا في طريقهم إلى مدينة كالينينغراد الروسية لمتابعة مباراة المغرب ضد إسبانيا, دون التوفر على تأشيرة شينغن, التي تتيح لهم دخول الفضاء الأوروبي الموحد, والذي تعتبر ليتوانيا عضوا فيه. وأكدت مصادرنا أن صعوبة العثور على رحلات جوية من العاصمة الروسية موسكو صوب كالينينغراد, التي لا تتوفر على ارتباط جغرافي مباشر بباقي الأراضي الروسية, إضافة إلى ارتفاع أسعار التذاكر التي تخطت 4000 درهم, دفع مئات المشجعين المغاربة إلى محاولة الوصول إلى المدينة التي احتضنت مبارة الأسود ضد منتخب لاروخا برا من خلال القطار, الذي يعبر الأراضي الروسية قبل المرور عبر بيلاروسيا وبعدها ليتوانيا وصولا إلى كالينينغراد, غير أن المشجعين المغارب المعنيين وعددهم 640 لم يلتزموا بالتعليمات الصادرة عن الاتحاد الدولي, والتي طالبت كل من يرغب في التوجه إلى كالينينغراد عبر القطار بضرورة التوفر على تأشيرة شينغن من أجل عبور ليتوانيا, في حين لم يطرح الأمر أي إشكال عند الوصول إلى أراضي روسياالبيضاء, بحكم أن هذه الأخيرة تعفي المغاربة من تأشيرة دخول أراضيها. وبمجرد وصول القطارات التي كان يستقلها المشجعون المغاربة إلى ليتوانيا تم إخضاعها لتفتيش دقيق مع التحقق من هويات الركاب ومدى توفرهم على تأشيرة العبور والتي تبين غيابها بالنسبة للمشجعين المغاربة ليتم توقيفهم على الفور في انتظار القيام بإجراءات إبعادهم صوب الأراضي الروسية, مما تسبب في حرمانهم من حضور مباراة يوم أمس بين المنتخب المغربي ونظيره الإسباني. من جهة أخرى, ارتفع عدد المغاربة الموقوفين في بولونيا بعد إحباط محاولتهم الهجرة بطريقة غير مشروعة إلى بولونيا إلى 95 شخصا, بعدما تم أول أمس إحباط عملية "حريك" 70 مغربيا انضافوا إلى 20 آخرين سبق توقيفهم قبل أيام قليلة, أثاء محاولتهم التسلل من القطار الذي كان يقلهم صوب كالينينغراد إلى ليتوانيا ومنها صوب بولونيا.