تحت شعار :" نحو أفق تنظيمي وثقافي جديد" ، عقد اتحاد كتاب المغرب مؤتمره التاسع عشر بالمركب الثقافي أحمد بوكماخ بمدينة طنجة أيام 22 و 23 يونيو الجاري .الجلسة الافتتاحية التي كانت فقرة منها مخصصة لتكريم مجموعة من الأسماء المبدعة التي أعطت وساهمت في الرقي بالثقافة المغربية على امتداد الزمن ،لم تتم ....افتتاح المؤتمر بعرض شريط وثائقي يؤرخ لأهم العمليات التي قطعها تشييد المركب الثقافي والرياضي لاتحاد كتاب المغرب بمدينة الرباط أجج الوضع داخل قاعة المؤتمر واعتبر عرض الشريط دعاية انتخاباوية من قبل رئيس الاتحاد عبد الرحيم العلام ، مما حدى برئيس الاتحاد السابق حسن نجمي المطالبة بنقطة نظام مؤكدا أن المقر الجديد للاتحاد هو هبة ملكية فوق كل اعتبار وفوق كل دعاية انتخابوية ، وليس منجز لهذه القيادة ، مبرزا أن في عهد محمد الاشعري تقدم الاتحاد بطلب الحصول على مقر يليق بالكتاب ، ولا يمكن اليوم أن يصبح دعاية رخيصة يضيف حسن نجمي ، بعد ذلك توقف عند شرعية المؤتمر ، متسائلا عن زمنية ومكان انعقاد المؤتمر وهل يتوفر النصاب القانوني لهذا المؤتمر الذي أجل لعدة مرات ... وبعد اصراره على تناول الكلمة ، واجه عبد الرحيم العلام الصراخ ورفع شعار " ارحل " أثناء محاولة القاء كلمته ، حيث توقفت أشغال المؤتمر قبل أن تنطلق ، وتم تبادل الاتهامات وعمت الفوضى في مؤتمر لمؤسسة ثقافية عريقة في المغرب : اتحاد كتاب المغرب .بقي المؤتمرون ينتظرون ما سيسفر عنه اجتماع تكون من مجموعة أعضاء الاتحاد واستغرق وقتا طويلا ، ليتم اعلان رفع أشغال المؤتمر ، في أفق تشكيل لجنة مختلطة بين المكتب التنفيذي الحالي وبعض الأعضاء للتحضير لمؤتمر استثنائي في غضون الشهور القليلة القادمة حسب ما استقته الجريدة من مصادرها .