تحول مؤتمر إتحاد كتاب المغرب، الذي انطلق أمس الجمعة، بمركز أحمد بوكماخ، بمدينة طنجة، إلى فضيحة تلوكها الألسن، في مختلف النوادي، الفكرية والثقافية، وموضوع تدوينات وتغريدات، على مواقع التواصل الاجتماعي كذلك. وأظهرت أشرطة فيديو، بثت على الفايسبوك، الفوضى التي عرفتها، الجلسة الافتتاحية، لمؤتمر اتحاد كتاب المغرب، والذي ينظم تحت شعار "نحو أفق تنظيمي وثقافي جديد"، بحضور شخصيات وازنة، في مجالات الثقافة والإعلام. واضطر القائمون على مؤتمر إتحاد كتاب المغرب، بطنجة، إلى رفع الجلسة الافتتاحية، بسبب الشعارات التي اهتزت القاعة على إثرها، ولم تنجح محاولات التهدئة، والوساطة، من أجل الاستمرار في فعاليات الجلسة الافتتاحية، وباءت بالفشل. وانفجرت الجلسة الافتتاحية، لمؤتمر اتحاد كتاب المغرب، حسب مصادر من عين المكان، بسبب إرجاء مكتب مقر الهيئة الثقافية، إلى المكتب المسير الحالي، وهو ما جعل القاعة تنتفض، وعلى رأسها الشاعر والمؤلف، ورئيس اتحاد كتاب المغرب السابق، حسن نجمي. ورفع المحتجون، وضمنهم مثقفون وكتاب وشعراء، شعارات تطالب برحيل، عبد الرحيم العلام، رئيس اتحاد كتاب المغرب الحالي، وقاطعوا كلمته الافتتاحية، بهتافات تطالب بتنحيه، ولم يتمكن من إتمامها، بسبب ذلك. هذا، ويعيش اتحاد كتاب المغرب، منذ أشهر، على وقع الاتهامات المتبادلة بين أعضائه، وكان متوقعاً أن لا ينظم المؤتمر في أجواء جيدة، إلا أن المكتب المسير برئاسة العلام، أصر على تنظيمه رغم كل الهواجس والتخوفات.