"لماذا يكذب المحامي وعضو هيئة دفاع توفيق بوعشرين، ناشر يومية "أخبار اليوم" عبد المولى لمروري على المغاربة..؟ وحسب ما صرح به مصدر مطلع إن "سبب الاحتفاظ بالمصرحة أمال الهواري تحت تدبير الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بالرباط، كان بسبب إمعانها في الامتناع عن الإدلاء بالشهادة وإنكار العدالة والاختباء في منزل المحامي محمد زيان للحيلولة دون تنوير القضاء، وهي الجرائم المنصوص عليها في القانون الجنائي وفِي النصوص المنظمة لقانون الاتجار بالبشر". وحسب المصدر ذاته فإنه "إعمالا لهذا التدبير الاحترازي فرضته ضرورة البحث الذي سيشمل النقيب زيان وعائلته، على اعتبار انهم مشمولون بأفعال التحريض والايعاز لمصرحة بالامتناع عن الإدلاء بالشهادة". وقد تساءل المصدر ذاته "لماذا تزييف الحقائق وتحريف النقاش ومحاولة تصوير الوضع تحت الحراسة على أساس أنه بسبب رفضها توريط توفيق بوعشرين...!". مضيفا "هل هذا هو نبل رسالة المحاماة الشريفة..؟ هل هذه هي مبادئ الحزب الذي يتدثر المحامي بردائه..؟ أليس هذا توجيه مؤدلج للرأي العام الوطني..؟، مادام أن هناك من تجاوز الحدود وقام بإخفاء أمال الهواري في صندوق السيارة"...