عاش السوق الأسبوعي بالمنطقة القروية بني حسان ضواحي تطوان، فوضى غير مسبوقة، وصفت لدى الكثيرين ب"الهمجية" و"السيبة"، وتداول نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي نكت واتهامات واستنكارات.. وكان عشرات من الشبان قد بادروا لمحاصرة سيارات نقل السمك، عند إدخالها الصناديق للجهة المخصصة لبيع السمك بالسوق، ليقوموا برميه أرضا ورفسه بطريقة مستفزة. قبل أن يقوموا بإحراق تلك الصناديق البلاستيكية المكلفة. وجاء الهجوم المذكور على باعة السمك والتخلص من مئات من الصناديق بطريقة عبثية، استجابة لدعوة روجت تطالب بمقاطعة الأسماك بسبب غلائها، فاستغل هؤلاء الوضع للفوضى. واستنكر الكثيرون ما حدث، كما استغربوا عدم تدخل السلطات المحلية والدرك في حينه، لإنقاذ الضحايا الذين تسبب لهم ذلك في خسائر مادية مهمة.