قال جريج أبوت حاكم ولاية تكساس الأمريكية إن طالبا مسلحا دخل مدرسة ثانوية بالولاية وقتل عشرة أشخاص بالرصاص وأصاب عشرة آخرين بينهم زملاء له وإنه كان يخطط لإنهاء الهجوم بالانتحار لكنه سلم نفسه للشرطة. وقال طلاب إن المسلح فتح النار في فصل دراسي بمدرسة سانتافي الثانوية اليوم الجمعة وإنهم فروا مذعورين بعدما شاهدوا زملاءهم المصابين بينما أدى إطلاق جرس إنذار من الحريق إلى إخلاء المدرسة. كان ذلك أحدث هجوم في سلسلة طويلة من الحوادث المميتة بالمدارس الأمريكية. وقتل 17 طالبا ومعلما بالرصاص في مدرسة ثانوية في باركلاند بولاية فلوريدا في فبراير في مذبحة أحيت الجدل حول امتلاك السلاح. وقال أبوت للصحفيين "أؤكد أننا حتى الآن فقدنا عشرة أرواح وأصيب عشرة آخرون". وذكر أن المسلح استخدم بندقية صيد ومسدسا أخذهما من والده. وأضاف "لم يكن يرغب فقط في ارتكاب عملية إطلاق النار وإنما كان يريد الانتحار بعدها" مشيرا إلى معلومات حصلت عليها السلطات من مراجعة سجلات الهاتف وجهاز الكمبيوتر الخاصين به. وقال إن شخصين احتجزا، دون أن يكشف عن هوية المشتبه به أو المحتجزين. وقال قائد شرطة مقاطعة هاريس القريبة إد جونزاليز إنه تم العثور أيضا على عبوات ناسفة داخل وخارج المدرسة، التي تقع على مسافة 48 كيلومترا جنوب شرقي هيوستون. وتقول بيانات التعليم الاتحادي إن المدرسة تضم نحو 1462 طالبا. ووصف الرئيس دونالد ترامب الهجوم بأنه "مروع للغاية". وأضاف في البيت الأبيض "إدارتي عازمة على فعل كل ما بوسعها لحماية طلابنا، وتأمين مدارسنا وإبقاء السلاح بعيدا عن أيدي من يشكلون خطرا على أنفسهم وعلى الآخرين".