انطلقت صباح الخميس 10 ماي الجاري فعاليات الدورة 56 من الملتقى العطري الدولي بقلعة مكونة. وتتميز دورة الحالية، بتنظيمها تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، لأول مرة في تاريخ هاته التظاهرة، التي تعد الأقدم في المغرب، بعد مهرجان " حب الملوك " بإقليم صفرو. انطلاقة المهرجان، عرفت حضور العديد من الفعاليات الرسمية من مختلف الإدارات المحلية والإقليمية والوطينة، وكذا العديد من الفاعلين في المجال الفلاحي – الزراعي ، و العطري منه على الخصوص. وتم توقيع العديد من الاتفاقيات بين القطاعات المعنية للنهوض بالمنطقة وساكنتها على مختلف الأصعدة، وخاصة ما ارتبط منها بالقطاع المعني، الذي، يسجل سنة بعد أخرى، تطورا ملموسا سواء في نوعيات العطريات، او في تعاطي شباب المنطقة مع هاته النوعية من الزراعة التي تمتاز، بها منطقة قلعة مكونة. ويعتبر منتوج قلعة مكونة العطري، من بين أحسن الأنواع العطرية " الوردية " على المستوى الدولي، و الثالثة من حيث الإنتاج بعد كل من دولتي بلغاريا و تركيا. حفل افتتاح الملتقى، عرف تنشيطا موسيقيا لافتا، نشطته العديد من الفرق الفلكلورية من الأقليم و الجهة تفاعلت معه مكونات الحضور من ساكنة المنطقة و رواد المهرجان، خاصة من السياح الاجانب، الذي كان حضورا لا فتا في أول يوم من المهرجان.