قال نونو فازندا الناطق الرسمي العلمي لشركة «فيليب موريس» إن «إيكوس» وهو منتوج للتبغ من دون دخان طرحته الشركة على شكل سيجارة صغيرة الحجم بعدد من الأسواق، لقي ترحيبا من لدن المختصين والأطباء، مضيفا في حديث إلى موقع «أحداث أنفو» هامش مشاركة المجموعة في لقاء طبي بمراكش. «قد يتعجب البعض كيف لشركة تبغ أن تشارك في لقاء طبي، لكن حين أشرح لهم وأوضح لهم رؤيتنا ، يتحول الحديث إلى نقاش عقلاني، ولمست بعدها أن هناك اعتراف بجدية مسارنا الذي بدأ قبل عشر سنوات من خلال طرح منتجات ذات أضرار أقل»، يوضح فازندا، مشيرا إلى أن الهدف من مشاركة «فيليب موريس» في هذا اللقا، وهو إطلاع الرأي العام المغربي، حول هذا المسار الجديد والنتائج التي المحصل عليها في هذا الشأن. وبالنسبة لمنتوج «إيكوس»، السيجارة بدون دخان،أشار المتحدث ذاته، أنها جاءت ثمرة العديد من الدراسات العلمية، قامت بها الشركة و التي اكدت مصداقيتها جهات محايدة، ليتبين أن هذه السيجارة الجديدة، خالية من السموم بنسبة تزيد عن 90 في المائة، مقارنة بالسيجارة التقليدية. كما أن أبحاثا إيكلنيكية تم إجراؤها، بينت كذلك بأن انبعاثات البخار من «إيكوس» تقل بأزيد من 95 في المائة من السموم المنفوثة من طرف المدخنين لسجائر تقليدية، يلفت المتحدث ذاته، مبرزا بأن مجموع الدراسات التي قامت بها الشركة، هي الآن محط بحث من طرف العديد من طرف العديد من سلطات التقنين بعدة دول ومن بينها الوكالة الأمريكية ÇFDAÈ. للإشارة، فإن «إيكوس» سيجارة، تقوم على تسخين التبغ بحرارة تقل عن350 درجة بدل احراقه، وذلك من خلال بطارية لايتجاوز حجمها حجم هاتف متنقل صغير، لاسيما أن الدراسات أثبتت بأن الأضرار الصحية مرتبطة اكثر باحتراق التبغ وغيره، مما يولد الآلاف من المواد الكيماوبة التي تتسبب بالامراض الناتجة عن التدخين. ويستهدف هذا المنتوج استقطاب المدخنين من أجل تحولهم إلى سيجارة بأضرار أقل، علما بأن هذه السجائر لقيت إقبالا بالدول التي يسوق بها الآن، لاسيما باليابان وكوريا الجنوبية. ويسوق المنتوج حاليا ب40 دولة، ليس من بينها المغرب، فيما تبقى كلفة هذا المنتوج مرتفعة مقارنة بالسجائر التقليدية، لذلك فإن سن إجراءات ضريبية خاصة من طرف الحكومات يبقى من العوامل الأساسية الضامنة لوصول المنتوج إلى أكبر قاعدة ممكنة من المدخنين، علما بأن فائدة المنتوج لن تقتصر على المتحولين نحو «إيكوس» بل حتى الحكومات، بالنظر إلى التقلص المفترض للنفقات الموجهة من طرف هذه الحكومات إلى معالجة الأمراض الناتجة عن تدخين السجائر التقليدية.