قال الرئيس التنفيذي لشركة فيليب موريس إنترناشونال إن شركة التبغ الدولية الأكبر في العالم في صناعة منتجات الدخان قد تتوقف في نهاية المطاف عن بيع السجائر، مع تدشين منتجها البديل "ايكوس" في عدد من الدول. وجرى طرح "ايكوس" للبيع بالفعل في أكثر من 25 سوقا من بينها اليابانوسويسرا وإيطاليا، وهو منتج يعمل على تسخين التبغ بالقدر الكافي لتوليد البخار دون إحراقه، وتعتقد الشركة أن ذلك يجعله أقل ضررا بكثير من السجائر. وقال أندريه كالانتزوبولوس، الرئيس التنفيذي للشركة، في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.سي": "أعتقد أنه ستأتي اللحظة التي أقول فيها إن لدينا استهلاكا كافيا من تلك المنتجات البديلة، للبدء في وضع تصور بالتعاون مع الحكومة-لوقف السجائر تدريجيا"، مضيفا: "آمل أن تأتي هذه اللحظة قريبا". وقد استطاعت فيليب موريس عبر مراكز البحث والتطوير التابعة لها، التي تحتضنها كل من سويسرا وسنغافورة، ومن خلال شبكة شركائها في مجال التكنولوجيا حول العالم، أن تطور، على يد فريق متخصص ومؤلف من أكثر من 400 عالم ومهندس وخبير، مجموعة من المنتجات المعتمدة على عدة تقنيات بديلة عن تقنيات التدخين التقليدي، وأفضل منها. وكللت فيليب موريس مجموعتها من هذه المنتجات بإطلاقها أول منتج لها يعتمد تقنية تسخين التبغ بدلاً من حرقه، تحت الاسم التجاري ايكوس؛ وذلك في العام 2014، وهو المنتج الأكثر تقدماً الذي يؤذِن بحقبة جديدة ستغير مجرى الأمور ضمن صناعة التبغ وفي حياة المدخنين في جميع أنحاء العالم. ويعتبر منتج "ايكوس" بمثابة جهاز يستخدم مع لفائف تبغ مصممة خصيصاً ليتم تسخينها إلكترونياً إلى درجة حرارة تقل عن 350 درجة مئوية، وهي الدرجة التي لا تصل إلى ما تتطلبه عملية الحرق التي تصل معها درجة الحرارة إلى 900 درجة مئوية. ولأن لفائف التبغ في منتج "ايكوس" تعتمد على التبغ الطبيعي والحقيقي، فإنها تقدم تجربة حسية مماثلة لنكهة وطقوس التدخين مع رذاذ بدلاً من الدخان أو الرماد، ودون رائحة تعلق بالملابس. وفيليب موريس هي أضخم شركة في العالم لتصنيع السجائر، تنتج عددا كبيرا من أشهر منتجات الدخان مثل "مارلبورو".