تلقى الوزير محمد بنعبد القادر، المكلف بإصلاح الإدارة و الوظيفة العمومية، رسالة تهنئة من كاتب الدولة المسؤول عن الرقميات في الحكومة الفرنسية، منير محجوبي. جاء ذلك على هامش انضمام المغرب لمبادرة الشراكة الدولية من أجل الحكومة المنفتحة. واستهل منير محجوبي برقيته بالتأكيد على ما يجمع المغرب وفرنسا من علاقات الصداقة والود، كان من ثمارها أن صارت باريس شريكا استراتيجيا للرباط. وهو الأمر، تضيف الرسالة، الذي عبر عنه الرئيس مانويل ماكرون خلال زيارته الأخيرة إلى الرباط في يونيو 2017، حين ذكر بمدى الإرادة القوية لبلده في تحديث المؤسسات بشراكة مع المغرب تحت قيادة الملك محمد السادس. وبحسب الرسالة دائما، يأتي انضمام المغرب استجابة لانخراطه التام في التفاعل مع التعددية الجيواستراتية والثقافية واللغوية كإحدى الأولويات المطروحة، وخطوة إلى الأمام لغرض توسيع قاعدة الشراكة الفرنكفونية العربية والإفريقية. و لم يخف الوزير منير محجوبي بالغ سعادته لتقاسم المغرب وفرنسا تحديات من نفس المستوى، مع تفاؤله بأن يتواصل التعاون بتبادل التجارب إن على صعيد المسؤولين الحكوميين أو فعاليات المجتمع المدني. كما وضع كامل ثقة باريس في الوزير محمد بنعبد القادر كشخص له من الكفاءة والاستحقاق لترأس الوفد المغربي المنتظر مشاركته في منتدى "جورجيا" ما بين 17 و19 شهر يوليوز المقبل. وكان المغرب قد استكمل المغرب شروط الانضمام إلى مبادرة الشراكة من أجل الحكومة المنفتحة، وذلك بعد مصادقة مجلس النواب، يوم 06 فبراير المنصرم على مشروع قانون رقم 31.13 المتعلق بالحق في الحصول على المعلومة. وزير اصلاح الادارة والوظيفة العمومية أوضح للموقع أن هذه المبادرة تهدف إلى تعزيز الديمقراطية التشاركية عبر وضع المواطن في صلب اهتمامها، كما ستسمح للدول الأعضاء ومنها المغرب بتحسين جودة الخدمات العمومية، وتعزيز النزاهة والشفافية و التفعيل الأمثل لقواعد الحكامة العمومية والرفع من مستوى النجاعة الادارية.