انتصار ثامن لفريق المغرب التطواني، يمكنه من الحصول على ثلاث نقاط، وبالتالي بلوغ عتبة 36 نقطة، والتي يضمن بها بقائه ضمن فرق النخبة، بعد بداية موسم متعثرة جدا، جعلته مهددا بالسقوط والنزول للقسم الثاني، وقبيل مبارتين فقط على نهاية الدوري المغربي. مباراة قوية تلك التي جمعت بين المغرب التطواني والكوكب المراكشي، بملعب سانية الرمل، حيث بقيت النتيجة متعادلة، حتى ما بعد الدقيقة 55 من المباراة، ليسجل اللاعب الشاب أنس جبرون، هدف المغرب التطواني، الذي هز جنبات الملعب، وأفرح الجماهير الحاضرة به كما المتتبعين عبر مختلف الوسائل الأخرى. وحاول فريق الكوكب المراكشي، بعد إصابة اللاعب جبرون تعديل الكفة والعودة في المباراة، من خلال هجومات، كانت تكسر في الغالب من طرف الدفاع أو الحارس اليوسفي. فيما استمر فريق المغرب التطواني، في هجوماته باحثا عن هدف ثاني، ليؤمن نتيجة المباراة، وبالتالي تأمين استمراره ضمن مجموعة الصفوة. ويعود الفضل في تجاوز الفريق لمحنته، للمايسترو المدرب عبد الواحد بنحساين، الذي احتفلت به الجماهير التطوانية، بعد تحقيقه لمعجزة لم يكن أحد يتوقعها، بعد نتائج كارثية خلال مرحلة الذهاب، التي لم يحصل خلالها الفريق سوى على 6 نقاط، خاصة وأنه أعاد للاعبيه الثقة في أنفسهم، وعلى رأسهم أبناء مدرسة المغرب التطواني. وانتقد الجمهور التطواني، في شعارات قاسية رفعها خلال المباراة، رئاسة الجماعة الترابية لتطوان، بسبب تأخرها في تمكين الفريق من المنحة المخصصة له، حيث لازال يدين بجزء من منحة السنة الماضية ومنحة السنة الحالية مكتملة، اي قرابة 500 مليون سنتم، بهدف آداء مستحقات اللاعبين المتأخرة.