حل صلاح الدين مزوار مرفوقا بنائبه فيصل مكوار، بالمقر الجهوي للاتحاد العم لمقاولات المغرب، وذلك في إطار أولى حملاته الانتخابية لرئاسة "الباطرونا". وقال مزوار إن قرار ترشيحه، جاء عن قناعة، وكذلك عن تجربة راكمها لسنوات، كمقاول وكذلك كوزير. وفي مداخلة له، شدد صلاح الدين مزوار، على أن رئاسة الاتحاد العام لمقاولات المغرب، ليست "بريستيجا" بقدر ماهي قناعة، من أجل دعم المقاولة المغربية، وجعلها في قلب الاختيارات الاستراتيجية للمغرب في النموذج التنموي الجديد الذي يتم الإعداد له. واستهل مزوار مداخلته بالحديث عن دخول المغرب لمرحلة جديدة، تتسم بالانكباب على إعادة صياغة نموذج تنموي نغربي جديد، مشيرا الى أنه يعين وضع المقاولة المغربية في قلب هذا النموذج. كما لفت مزوار إلى أن النموذج التنموي الذي انخرط فيه المغرب خلال السنوات الماضية، كانت له ايجابية، ومكن من إنجازات كبيرة، كما مكنت البلد من وضعية صلبة، وسط جوار إقليمي مضطرب. لكن يتعين الآن إعادة بناء هذا النموذج والعمل على رفع النمو ال 7 في المائة، خلال السنوات المقبلة، يضيف المتحدث ذاته، مشددا على ضرورة تكريس الثقة والعمل ب"براغماتية". وفي هذا الاطار، أشار مزوار إلى النموذج التركي والذي جعل المقاولة في قلب استراتيجياته، من خلال الإمكانيات الهائلة التي رصدها لتعزيز تنافسية وموقع المقاولات التركية. وبالنسبة ببرنامجه الانتخابي، حدد مزوار ثلالث اولويات، تتعلق بتبسيط مساطر الاستثمار، من خلال الانتقال من "الشباك الوحيد" إلى " التوقيع الوحيد". كما اقترح العمل على تقليص أداء متأخرا الضريبة على القيمة المضافة، إلى جانب عقلنة الموارد المالية المرصودة للتكوين المستمر، مشيرا الى ان هذه المورد غير مستمرة بالشكل الأمثل.