كان عبد السلام عارف رئيسا للعراق خلال الفترة ما بين 1963 و 1966، متوجا بذلك مسيرا سياسيا و عسكريا بدأه كنائب لرئيس الوزراء ووزيرا للداخلية، ورئيسا لأركان القوات المسلحة. كان «عارف»- بعد نجاح حركة الضباط العراقيين في يوليوز 1958 - الرجل الثانى في الدولة بعد عبدالكريم قاسم، رئيس الوزراء وشريكه في الثورة، لكن ما لبث أن حدث خلاف بينهما انتهى بإعفاء قاسم جعله لعارف من مناصبه، وإبعاده من البلاد بتعيينه سفيراً للعراق في ألمانيا الغربية، وبعدها لفقت له تهمة محاولة قلب نظام الحكم، فحكم عليه بالإعدام، ثم خفف إلى السجن المؤبد، ثم الإقامة الجبرية لعدم كفاية الأدلة. وفى حركة 8 فبراير 1963، التي خطط لها ونفذها حزب البعث العربي الاشتراكي، بالتعاون مع التيار القومي وشخصيات مدنية وعسكرية مستقلة، اختير رئيساً للجمهورية. نشأ عارف وتلقى تعليمه في بغداد والتحق بالكلية العسكرية, شارك في حرب فلسطين في 1948 وعند عودته من فلسطين أصبح عضواً في القيادة العامة للقوات المسلحة. انضم إلى «تنظيم الضباط الوطنيين» عام 1958 وضم إلى خليته عبدالكريم قاسم، وكان عارف من المساهمين الفاعلين في التحضير والقيام بحركة 14 يوليوز وكان يتطلع لبناء عراق قوى يتأسس عن الوحدة الوطنية من خلال التقارب مع الزعامات الكردية والمراجع الشيعية والمسيحية. وعلى إثر اتفاق القوميين والبعثيين وبعض الشخصيات العسكرية على القيام بحركة لقلب نظام حكم عبدالكريم قاسم وترشيح عبدالسلام عارف لتزعم الحركة وتوليته رئيساً للجمهورية قام عبدالسلام عارف بحركة تصحيحية في 18أكتوبر 1963 . توفى في مثل هذا اليوم من العام 1966 أثر سقوط طائرة هليكوبتر كان يستقلها هو وبعض وزرائه ومرافقيه بين القرنة والبصرة أثناء قيامه بزيارة تفقدية لمحافظات الجنوب.
هؤلاء ازدادوا في مثل هذا اليوم: 1953 - أحلام مستغانمي، كاتبة جزائرية. 1960 - رودي فولر، لاعب ومدرب كرة قدم ألماني. هؤلاء رحلوا في مثل هذا اليوم : 1827 - هيو كلابرتون، مستكشف اسكتلندي. 2016 - سيِّد زيَّان، ممثل مصري.