غاب المتهم «نوري أشهبار» المعتقل على ذمة أحداث الحسيمة عن جلسة المحاكمة اليوم الاثنين، حيث لم يتم إحضاره إلى محكمة الاستئناف بالدارالبيضاء لمواكبة مواصلة عمليات استنطاق المعتقلين. وعند نداء المستشار علي الطرشي، رئيس هيئة محاكمة معتقلي الريف، على اسم المتهم، تدخل ممثل النيابة العامة القاضي «حكيم الوردي»، حيث أخبر المحكمة أن المتهم وأثناء حصة رياضة تعرض لإصابة، تسببت له في وعكة صحية، منعته من الحضور إلى المحكمة. وقد أدلى ممثل النيابة العامة بشهادة طبية صادرة عن طبيب المؤسسة السجنية، تفيد الإصابة التي تعرض لها المتهم أشهبار، والتي كانت سببا في تخلفه عن جلسة اليوم الاثنين 26 مارس الجاري. وخلال الجلسة ذاتها تسلم رئيس هيأة المحكمة، عن طريق العون، ورقة من المتهمين المعتقلين، أحالها بدوره على ممثل النيابة العامة، الذي أخبره بأن المعتقل نبيل أحمجيق يعاني من وعكة صحية اثر صداع أصابه برأسه، ملتمسا من المحكمة الإذن له بالخضوع لفحص من طرف الطبيب المداوم بالمحكمة، حيث أذنت المحكمة للمتهم بما التمسته النيابة العامة. ومع انتهاء المحكمة من عملية استنطاق المتهم «زكرياء أضهشور» عاد ممثل النيابة العامة ليعلن أن المتهم نبيل أحمجيق عاد إلى قاعة المحكمة بعد خضوعه للفحص الطبي، وأن المحكمة خيرته بين الانصراف وعدم استكمال الجلسة أو البقاء، حيث فضل الانصراف لتأذن له المحكمة قبل رفع الجلسة للاستراحة.