دخلت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، على خط الخلاف القائم بين اللاعب المالي سليمان سيسيكو، ونادي الوداد البيضاوي. وذكرت مصادر مطلعة أن جامعة لقجع قررت إجراء خبرة تقنية على الوصولات التي قال اللاعب المالي، أنها مزورة ولاتخصه، والتي تبين توصله براتبه الشهري عن ثمانية أشهر. وقالت المصادر ذاتها أن دفاع اللاعب سيسيكو، انتقل إلى مقر الجامعة، وانتقد عدم قيام لجنة النزاعات ببحث ملف موكله، بعد أن كان قد عرضه عليها قبل أكثر من ثلاثة أسابيع، لتقرر أخيرا الاستجابة لطلبه بإجراء خبرة على الوصولات التي قدمها نادي الوداد، وتشير لتوصل اللاعب سيسيكو براتبه، وكذا بصمه عليها. وكشفت مصادرنا أن الجامعة قررت عدم التصعيد، واختارت عرض الخبرة على خبير تختاره، ورفضت الاستجابة لطلب اللاعب المالي، الذي كان يرغب في عرض الخبرة على الجهات القضائية. وألزمت الجامعة اللاعب سيسيكو بدفع 2500 درهم، مصاريف الخبرة، بالرغم من وضعه المالي البئيس، لعدم توصله براتبه منذ فترة طويلة، لكن تم القبول في النهاية بتدبير المبلغ. وصرح مصدر مقرب من اللاعب سيسيكو، أنه سينتظر نتائج الخبرة، والتي على أساسها سيقرر المسلك الذي سيتخذه، مشيرا إلى أنه في حالة عدم إنصافه، سيلجأ لطلب خبرة مضادة، عن طريق النيابة العامة، وتصعيد موقفه، حتىى لو طرق باب الفيفا. وأضاف المصدر ذاته أن وضعا كهذا يمكن أن يضر بنادي الوداد البيضاوي، بالإشارة إلى أن تسجيل تزوير في وثائق تهم مسؤولا رياضيا من شأنها أن تقضي على مساره الكروي. وكان سليمان سيسيكو لاعب كرة القدم المالي، قد تعاقد مع فريق الوداد الرياضي، منذ ثلاثة سنوات، لكن تيار الود لم بمر بين اللاعب و الرئيس الشيء الذي أدى بالرئيس الى تهميش اللاعب من أجل الدفع به لطلب إلغاء العقد، دون أن يتحقق هذا المبتغى نظرا لتشبت اللاعب بعقده. وبعد سنة و نصف من التهميش و تضيق الخناق عليه بعدة أساليب، حسب ذات المصادر، و نظراً لعدم توصله براتبه لأزيد من ثمانية أشهر ، اضحى اللاعب حراً بمقتضى قانون الاحتراف، و بموجب القرار الذي اصدرته لجنة النزاعات في حقه. و انطلاقاً من هنا وضع اللاعب شكاية اخرى امام اللجنة المختصة يطالب من خلالها بكل مستحقاته الشيء الذي رد عليه دفاع رئيس الوداد بالرفض، معللاً دفعه بكون اللاعب توصل بكل مستحقاته و مستشهداً بالعديد من الوصولات الموقعة وبالبصمة من طرف اللاعب .