طالب اللاعب الودادي سليمان سيسيكو، باحالة ملف خلافه مع فريق الوداد، على النيابة العامة، وفق كاشفته مصادر مقربة من اللاعب سيسكو. وكان سليمان سيسيكو لاعب كرة القدم المالي، قد تعاقد مع فريق الوداد الرياضي، منذ ثلاثة سنوات، لكن تيار الود لم بمر بين اللاعب و الرئيس الشيء الذي أدى بالرئيس الى تهميش اللاعب من أجل الدفع به لطلب إلغاء العقد، دون أن يتحقق هذا المبتغى نظرا لتشبت اللاعب بعقده. وبعد سنة و نصف من التهميش و تضيق الخناق عليه بعدة أساليب، حسب ذات المصادر، و نظراً لعدم توصله براتبه لأزيد من ثلاثة أشهر ، اضحى اللاعب حراً بمقتضى قانون الاحتراف، و بموجب القرار الذي اصدرته لجنة النزاعات في حقه. و انطلاقاً من هنا وضع اللاعب شكاية اخرى امام اللجنة المختصة يطالب من خلالها بكل مستحقاته الشيء الذي رد عليه دفاع رئيس الوداد بالرفض، معللاً دفعه بكون اللاعب توصل بكل مستحقاته و مستشهداً بالعديد من الوصولات الموقعة وبالبصمة من طرف اللاعب . لكن عند مواجهة اللاعب بحجة الرئيس استشاط غضباً، مصرحاً كون هده الوصولات مزورة و لم يسبق له ان وقع عليها، ومطالباً في الوقت نفسه بإحالة ملفه على النيابة العامة. وفي تعليقه عن ماوصفه بحالة التزوير هاته، حسب نفس المصادر، قال سيسيكو، كيف لرئيس الوداد ان يسدد اجري بالدولار الأمركي حسب ما جاء في ثلاثة وصولات ؟ وربطت المصادر ذاتها، واقعة سيسيكو، بحالة اللاعب سليمان اديارا، الذي رحل الى احدى الفرق ببلغاريا بعدما اصبح حراً ، بعدما قدم رئيس الوداد آنذاك وصولات موقعة و بالبصمة، كذلك يشهد فيها اللاعب اديارا بتوصله برواتبه بانتظام الشيء الذي أنكره اللاعب. لكن نظراً لكون اللاعب غادر البلاد، فلم يبقى له مجال للمطالبة بالتحقيق في توقيع وصولاته بخلاف حالة اللاعب سيسيكو الذي بتشبت ببقائه بالمغرب الى ان يثبت تزوير توقيعه، من طرف المحكمة. و حسب احد العارفين بقوانين الاحتراف و قوانين الفيفا، فإذا ما تبت هذا الامر فالعقوبة هي التشطيب على الفاعل مدى الحياة من التسيير، مضيفا أن هذا الملف لو رفع إلى الفيفا فإن تأثيره سيكون سلبيا على الكرة المغربية، في هذا الوقت الذي يقف فيه الجميع خلف ترشيح المغرب لتنظيم مونديال 2026.