الدولي المالي سليمان ديارا، لاعب الوداد الرياضي، سابقا، والمنتقل، أخيرا، إلى «أوبيست» الهنغاري، إنه قبل رحيله عن القلعة الحمراء استفسر الاتحاد الدولي لكرة القدم عن وضعه في الفريق البيضاوي، بعدما قدم له كل المستندات التي تؤكد عدم توصله بمستحقاته المالية، فأكد له «فيفا» أنه يعتبر لاعبا حرا، ويحق له الانتقال دون موافقة ناديه. وقال اللاعب المالي، في تصريح ل» اليوم24»، استقاه منه يوم (الاثنين)، إنه يمكنه اللعب مع فريق «أوبيست» الهنغاري دون مشاكل، موضحا بأنه توصل بترخيص الممارسة، رسميا، من الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا». وكشف اللاعب المالي، في تصريحه، أنه يملك كل الوثائق «البنكية» التي تؤكد عدم توصله بأجره الشهري لمدة سبعة أشهر كاملة، إضافة إلى منحة التوقيع، مضيفا أن مسؤولي الوداد لم يفوا بوعدهم تجاهه منذ التعاقد معه آتيا من ريال باماكو المالي، شهر يناير الماضي. وأضاف اللاعب ديارا، مؤكدا: «قدمت إلى الوداد البيضاوي من أجل لعب كرة القدم، وليس من أجل التهميش»، مبرزا أنه توج، الموسم قبل الماضي، بجائزة أحسن لاعب في الدوري المالي مع فريقه السابق ريال باماكو في موسم 2013/2014، وبالتالي فإنه، حين قدم إلى الوداد الرياضي، كان يتطلع إلى الاستمرار في العطاء، وليس التهميش. وحول أسباب تفضيله الانتقال إلى فريق «أوبيست»، مع العلم أن أندية فرنسية، وأخرى برتغالية، كانت تريد التعاقد معه، قال اللاعب المالي إن مسؤولي الفريق الهنغاري قدموا له عرضا جادا، وأن عقده يتضمن انتقاله إلى نادي آخر في ظرف أقل من سنتين، مشيرا إلى أنه ينتظر استعادة لياقته البدنية ليبدأ في الظهور مع فريقه الجديد. ومعلوم أن «أوبيست» يمارس في الدوري الهنغاري الممتاز، ذلك أنه يحتل المركز الثامن برصيد سبع نقط، بعد ست جولات من منافسات الدوري. وأعاد اللاعب المالي «شبح» هروب مجموعة من اللاعبين، سابقا، من الدوري الوطني للمحترفين، دون موافقة أنديتهم، إلى فرق أوروبية، من بينهم مروان زمامة وعبد السلام بن جلون، ومحسن ياجور، وعبد الحق أيت العريف، الأول والثاني رحلا سنة 2006 إلى «هيبرناين» الأسكتلندي والثالث اختار كياسو السويسري، والرابع رحل، في السنة ذاتها، إلى النادي الصفاقسي التونسي، إضافة إلى مهاجم حسنية أكادير السابق، جيرارد بيغوا، الذي اختار أحد الأندية السويسرية دون ترخيص من إدارة الفريق السوسي. ومن شأن هروب اللاعب المالي سليمان ديارا إلى «أوبيست» الهنغاري، أن يشجع لاعبين آخرين، ممارسين في الدوري المغربي، على سلك الطريق نفسها، الشيء الذي قد يعيد «شبح» الهروب إلى البطولة المغربية التي دخلت، بالوثائق عهد الاحتراف.