نشر فريق الوداد الرياضي على موقعه الالكتروني الوثائق التي تؤكد توصل الدولي المالي سليمان ديارا بالرواتب الشهرية لماي ويونيو ويوليوز، إضافة إلى الشطر الأول من منحة التوقيع، قبل «هروبه» إلى المجر للتوقيع لنادي أوبيست. وقرر الوداد نشر الوثائق التي تخلي ذمة الفريق، بعد أن ادعى اللاعب ديارا في أكثر من تصريح أنه قرر الرحيل إلى المجر بسبب عدم توصله بمستحقاته، كما سبق للاعب الذي تألق في مونديال الشباب مع منتخب مالي أن نشر تدوينة على حسابه الشخصي على «فايسبوك» اعتذر فيها للجمهور الودادي وعلل رحيله إلى فريق أوبيست بعدم دفع الوداد لكامل مستحقاته. وتظهر الوثائق المصادق عليها والتي تحمل توقيع وبصمة ديارا أنه توصل بتاريخ الواحد والعشرين من يوليوز الماضي بمبلغ 46 ألف درهم، قيمة راتبي شهري ماي ويونيو. وحصل ديارا على المبلغ المذكور نقدا بأمر من رئيس الفريق سعيد الناصري، كما حصل في الرابع من غشت الماضي على 23 ألف درهم، قيمة راتب شهر يوليوز، كما وقع اللاعب في اليوم التالي وثيقة يعترف فيها بتوصله بمبلغ 82 ألف و500 درهم، قيمة الشطر الأول من منحة توقيعه، ما يعني أن عده مع الوداد يتضمن منحة توقيعه تصل إلى 16.5 مليون سنتيم. ويلاحظ أن الوثيقتان الأولى والثانية تحملان توقيع ديارا باسمه الشخصي (سليمان)، بينما تحمل الوثيقة التي تظهر توصل اللاعب المالي براتب شهر يوليوز وبالجزء الأول من منحة التوقيع، إمضاء مغايرا يحمل الاسم العائلي للاعب (ديارا). ويذكر أن الوداد أرفق هذه الوثائق إلى الملف الذي رفعه إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم من أجل الحصول على حقوقه عقب مغادرة ديارا صوب الدوري المجري دون رجوعه إلى الوداد. وكان ديارا قد خلق جدلا واسعا عندما غادر فندق الوداد بالعاصمة البرتغالية لشبونة دون سابق إنذار، ليعود بعد ذلك ليؤكد في شريط فيديو نشره موقع الوداد يوم التحاق الناصري ببعثة الفريق بالبرتغال، أنه حصل على كل مستحقاته المادية وأنه سيبقى مع الوداد. وسبق للناصري أن أكد في ندوة صحفية عقدها سابقا بمركب محمد بنجلون أنه أقرض من ماله الخاص مبلغا لديارا ليساعد أسرته في مالي من أجل اقتناء منزل، إلى جانب حصول اللاعب على كافة مستحقاته.