تمكنت فرقة الشرطة القضائية بمدينة المحمدية يوم الثلاثاء (13 مارس)، من توقيف أربعة أشخاص، ثلاثة منهم من ذوي السوابق العدلية، وذلك للاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بانتحال صفة ينظمها القانون والاختطاف المقرون بالسرقة والاختطاف. توقيف المشتبه بهم جاء في إطار البحث القضائي المنجز في شكاية بالاختطاف المقرون بهتك العرض والسرقة، والتي تقدمت بها سيدة تعمل نادلة في مقهى، أكدت فيها أن المشتكي بهم قدموا أنفسهم على أنهم موظفو شرطة قبل أن يستحوذوا على مبلغ مالي من مرافقها ويعرضوها لاعتداء جنسي.. الأبحاث والتحريات المنجزة أوضحت أن المشتبه فيهم ارتكبوا ثلاث عمليات مماثلة، حيث كانوا يستخدمون سيارة مؤجرة وينتحلون صفة أمنيين لتضليل الضحايا، والذين يتم استهدافهم في أماكن منعزلة، قبل أن يسلبوهم بعض المنقولات الشخصية ومبالغ مالية مع تعريض الفتيات لاعتداء جنسي أو لمحاولته.. عمليات التفتيش أسفرت عن العثور بحوزة المشتبه فيهم على أربعة هواتف محمولة، ثلاثة منها في ملكية الضحايا، فضلا عن لعبة أطفال في شكل مسدس بلاستيكي، وسكين ومصباحين ومبلغ مالي. كما تم أيضا توقيف شخصين آخرين يشتبه في تورطهما في اقتناء وإخفاء بعض العائدات الإجرامية المتحصلة من عمليات السرقة.. وتم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم الأربعة تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، بينما تم فتح بحث قضائي في مواجهة الشخصين المتورطين في إخفاء المسروقات، وذلك في انتظار عرضهما على العدالة بعد انتهاء إجراءات البحث. وتجدر ألاشارة أن اثنين من المعتقلين ينحدرون من جماعة بني يخلف واثنين بجماعة عين حرودة نواحي المحمديية ،واحد من بينهم كان رئيس لفريق رياضي بعين حرودة ،وله سوابق عدلية في النصب والاحتيال قضى علىإثرها عقوبة حبسية ، وكان قد نصب على والده في مبلغ يناهز 16 مليون سنتيم حصل عليه هذا الأخير من خلال بيعه لقطعة أرضية في ملكيته ، بعد أن أوهمه ابنه بأنه مقبل على المشاركة في تظاهرة رياضية بدولة خليجية ستعود عليه بأموال طائلة ، وخصص نصيب من تلك الأموال لكراء سيارة فاخرة من نوع ( رونج روفر )، شرع بواسطتها في النصب على مجموعة من الفتيات بإيهامهن بالزواج قبل أن يختفي عن الأنظار ويتركهن يندبن حظهن العاثر..