انتشرت عناصر من الشرطة الأميركية، السبت 3 مارس 2018، حول البيت الأبيض، بعد سماع إطلاق نار قرب مقر الرئاسة الأميركية، وفق ما أفادت الأجهزة الأمنية. ولم يكن الرئيس دونالد ترامب في واشنطن حين حصل إطلاق النار، كونه يمضي عطلة نهاية الأسبوع في منزله في فلوريدا. وقال جهاز الحماية السرية، المكلف بأمن الرئيس على موقع تويتر، إن شخصاً "تسبب لنفسه بإصابة بواسطة سلاح ناري خارج السور الشمالي للبيت الأبيض". وعرضت قنوات التلفزيون الأميركية مشاهد لسيارات شرطة وسيارات إسعاف في مكان الحادث، إضافة إلى شرطيين يضربون طوقاً أمنياً. وأضاف جهاز الحماية السرية، أن "الطاقم الطبي يعالج المصاب وهو رجل"، موضحاً أنه لا مصابين آخرين. والحوادث حول البيت الأبيض ليست غير مألوفة. ففي 23 فبراير، أوقف سائق بعدما صدم بسيارته حاجزاً أمنياً، قرب المقر الرئاسي من دون أن يتقدم أكثر من ذلك.