يبدو أنّ باب الفضائح الجنسية للرئيس الأمريكيّ دونالد ترامب، قد فُتِحَ على مصراعيه، فبعدما أكدت إحدى العارضات بمجلة "بلاي بوي" الاباحية وجود علاقة غرامية سابقة استمرت لتسعة أشهر معه، ذكر "ميرور" البريطاني أن "ترامب" ضُبط وهو يمارس الجنس مع نادلة في رواق خلال غداء عمل!. وفي التفاصيل، زعم المطور العقاري المليونير البريطاني "بيتير دي سافاري" انّ تلك الواقعة حدثت حينما كان ترامب متزوجاً ب"إيفانا"، زوجته الأولى. وعن تلك الفضيحة قال "دي سافاري" إنّه كان مع زوجته، إلا أنّ ترامب حضر بمفرده. واضاف: "كان كل شيء جاهزاً، حضرت كل التفاصيل التي كنت أريد القيام بها على الملاهي، وفي منتصف الغداء، وقف ترامب واعتذر قائلاً أنّ لديه اتصالاً مهماً جداً عليه القيام به، ثم اختفى". وتابع: "بعد دقيقة، قالت زوجتي لانا أنها تريد الذهاب إلى المرحاض، ثم عادت مسرعة ووجهها شاحب، وعندما سألتها ما المشكلة؟ أجابتني أنها خلال توجهها إالى الحمام رأت النادلة التي كانت تخدم طاولتنا وكانت تنورتها مرفوعة، وكان ترامب يمارس الجنس معها في الرواق". وأضاف دي سافاري: "عندما عاد إلى الطاولة أكد لي أن علينا العمل معاً، وأنا بكل غباء صدّقته وأطلعته على كل التفاصيل التي أعمل عليها، إلا أنني عندما اتّصلت به لاحقاً أخبرني أنه سينفذ العمل بمفرده". وعندما انفعل عليه أجابه ترامب: "لم يكن عليك أن تتكلّم بهذا القدر، فقد أقنعتني". يشار إلى انّ العارضة السابقة بمجلة "بلاي بوي" الإباحية "كارين مكدوغال" ذكرت لصحيفة "نيويوركر" أنها التقت ترامب في حفل في قصر "هيو هيفنر" مؤسس مجلة "بلاي بوي" في لوس انجليس في يونيو 2006 وبدأت معه بعد ذلك بوقت قصير علاقة استمرت تسعة أشهر. وحاول شراء صمتها كي لا تفضحه.