توعَّدت مديرة أعمال ممثلة الأفلام الإباحية ستورمي دانييلز، التي تقول إنها أقامت علاقة جنسية مع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بأن تكشف دانييلز تفاصيل عن القضية، التي من شأنها أن تسبب إزعاجاً وقلقاً لدى رئيس الولاياتالمتحدة. ونقل موقع "بي بي سي"، اليوم الجمعة 16 فبراير 2018، عن مديرة الأعمال جينا رودريغز، أن دانييلز أصبحت حرة في الحديث الآن بشأن قصتها، بعد بيان محامي ترامب عن القضية. وكان مايكل كوهين، المحامي الخاص للرئيس الأميركي أقرَّ يوم الثلاثاء، 13 فبراير 2018، أنه دفع 130 ألف دولار من أمواله الخاصة إلى دانييلز، التي تتحدث عن علاقة جمعتها بترامب في عام 2006، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية. وأوضح كوهين أن ترامب لم يسدد له المبلغ الذي دُفع إلى دانيالز، مضيفاً أن عملية الدفع كانت قانونية، لكنه لم يعط تفاصيل حول أسبابها بحسب الصحيفة. وقالت مديرة أعمال دانييلز، إن الأخيرة "لم تعد ملزمة بأي اتفاق يمنعها من مناقشة الأمر"، بعد اعتراف محامي ترامب بدفعه مبالغ مالية لها. وأضافت في تصريح لوكالة "أسوشيتد برس" يوم الأربعاء الفائت: "كل شيء انتهى الآن، وسوف تروي ستورمي قصتها". وكانت وسائل إعلام أميركية أوردت أن عملية الدفع تمت قبل شهر على الانتخابات الرئاسية، في نوفمبر 2016، لإبقاء العلاقة سراً. وكان ترامب مواطناً عادياً في العام 2006، عندما أقام علاقة جنسية على ما يبدو مع الممثلة الإباحية ستورمي دانييلز. لكنه كان متزوجاً ولم يكن قد مضى أربعة أشهر على ولادة ابنه. وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" أول من كشف الصفقة مع الممثلة في يناير الماضي. إلا أن البيت الأبيض نفى في بيان أي علاقة ذات طابع جنسي بين ترامب ودانييلز. وأكد مسؤول في الرئاسة "أنها أخبار قديمة يُعاد تسويقها، وسبق أن نُشرت، وتم نفيها بشدة قبل الانتخابات". وتعرَّض ترامب خلال الحملة الرئاسية وبعد انتخابه لاتهامات عدة بالتحرش الجنسي قبل سنوات، لكنه نفى ذلك. وكانت كليفورد كشفت خلال لقاءات خاصة، أنها أقامت علاقة جنسية مع ترامب، في يوليوز 2006، على هامش دورة للغولف بالقرب من بحيرة تاهو السياحية بين كاليفورنيا ونيفادا.