أعلن المحامي الخاص للرئيس الأميركي دونالد ترامب، الثلاثاء 13 فبراير 2018، أنه دفع 130 ألف دولار من أمواله الخاصة إلى ممثلة إباحية، قالت إنها أقامت علاقة مع قطب العلاقات في 2006، وذلك في بيان إلى صحيفة "نيويورك تايمز". وأوضح مايكل كوهين أن ترامب لم يسدد له المبلغ الذي دُفع إلى ستيفاني كليفورد، المعروفة بستورمي دانيالز، مضيفاً أن عملية الدفع كانت قانونية، لكنه لم يعط تفاصيل حول أسبابها بحسب الصحيفة. وتابع البيان أن "مؤسسة ترامب أو حملة ترامب لا علاقة لهما بالصفقة مع كليفورد، وأي منهما لم تسدد لي المبلغ بشكل مباشر أو غير مباشر"، مضيفاً أن "عملية الدفع كانت قانونية، ولم تكن مساهمة إلى الحملة أو تكاليف ضمن الحملة". وكانت وسائل إعلام أميركية أوردت أن عملية الدفع تمت قبل شهر على الانتخابات الرئاسية، في نوفمبر 2016، لإبقاء العلاقة سراً. وكان ترامب مواطناً عادياً في العام 2006، عندما أقام علاقة جنسية على ما يبدو مع الممثلة الإباحية ستورمي دانيالز. لكنه كان متزوجاً ولم يكن قد مضى أربعة أشهر على ولادة ابنه. وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" أول من كشف الصفقة مع الممثلة في يناير الماضي. إلا أن البيت الأبيض نفى في بيان أي علاقة ذات طابع جنسي بين ترامب ودانيالز. وأكد مسؤول في الرئاسة "أنها أخبار قديمة يُعاد تسويقها، وسبق أن نُشرت، وتم نفيها بشدة قبل الانتخابات". وتعرَّض ترامب خلال الحملة الرئاسية وبعد انتخابه لاتهامات عدة بالتحرش الجنسي قبل سنوات، لكنه نفى ذلك. وكانت كليفورد كشفت خلال لقاءات خاصة أنها أقامت علاقة جنسية مع ترامب، في يوليوز 2006، على هامش دورة للغولف بالقرب من بحيرة تاهو السياحية بين كاليفورنيا ونيفادا.