ألقت القوات الأمنية العراقية، اليوم الخميس، على أحد قياديي تنظيم داعش الإرهابي خلال محاولته الهروب من محافظة نينوى، حسبما افاد مصدر أمني مسؤول. وقال الرائد هيثم ميثم الكاظمي، من جهاز استخبارات نينوى، للأناضول، إن "معلومات استخباراتية دقيقة وصلت الى غرفة العمليات العسكرية المشتركة من مصادر خاصة تفيد بتخطيط مسؤول ديوان البترول في تنظيم داعش المدعو "عبد الغني ضرغام عبد الصمد" الهرب عبر صحراء نينوى الى الحدود السورية بواسط مهربين مختصين بهذه الأمور". وأضاف، انه "تم نصب كمائن أمنية متعددة.. فضلا عن نشر عناصر استخباراتية بمواقع مختلفة للتواصل الدائم بين الحلقات العسكرية، وبعد 48 ساعة من المراقبة تم القاء القبض على الهدف المطلوب بأحد مركبات التهريب في قرية المسعدة التابعة الى قضاء البعاج 140 كم غرب الموصل". وتابع الكاظمي، انه تم التأكد من الهوية الحقيقة للهدف المطلوب على الرغم من اظهار أوراق ثبوتية مزيفة، وقد جرى نقله الى جهاز الأمن الوطني مرتبط برئاسة الوزراء من أجل التحقيق معه ومن ثم إحالته الى الجهات القانونية المختصة لمحاكمته عن الجرائم التي ارتكبها. من جهته، قال الملازم في الشرطة المحلية إياد حسين العسلي في تصريح للأناضول، أن "طفلا قتل وأصيب آخر بجروح بليغة بانفجار عبوة ناسفة من مخلفات تنظيم داعش". وأوضح أن العبوة افجرت أثناء اللعب بالمنزل الذي كان مقراً لداعش في قرية قبر العبد ضمن ناحية حمام العليل جنوبي الموصل. ورغم إعلان الحكومة العراقية إنهاء وجود تنظيم "داعش" في الموصل مركز محافظة نينوى، إلا أن التنظيم ما زال يحتفظ بجيوب وخلايا نائمة في بعض مناطق محافظة نينوى. وفي 31 آب الماضي، أعلن رئيس الوزراء حيدر العبادي، تحرير كامل المحافظة بعد قتال استمر تسعة أشهر لطرد التنظيم الذي كان يسيطر على المدينة منذ 10 حزيران 2014.