أبانت دراسة جدوى عن نتائج مشجعة فيما يخص الربط الكهرائي بين المغرب والبرتغال. وقال الكاتب العام لوزارة الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة عبد الرحيم الحفيظي، إن نتائج الدراسة التقنية والاقتصادية لهذا المشروع الذي تبلغ طاقته الاستيعابية 1.000 ميغاوات سيتم الكشف عنها خلال "شهرين أو ثلاثة أشهر". وأضاف الحافيظي الذي شارك مؤخرا بلشبونة في اجتماع مع نظيره البرتغالي، أنه من حيث الجدوى التقنية ، لا يطرح المشروع المستقبلي أي مشكلة . وأبرز المتحدث ذاته أنه من حيث الجدوى الاقتصادية سيكون من المهم جدا بالنسبة للبلدين التوفر على ربط سيعزز حتما المقومات الضرورية لإطلاق ما نسميه "السوق الكهربائية الإقليمية " التي ستضم المغرب والبرتغال وإسبانيا وربما فرنسا وألمانيا . وقدرت المعطيات الأولى حول هذا المشروع الضخم كلفته بأزيد من 700 مليون أورو.