قال وزير النقل الجزائري عبد الغني زعلان الاثنين ان شركة الخطوط الجوية الوطنية التي شهدت اضرابين مؤخرا، اصبحت "في وضع مالي صعب" لكنها "ليست في حالة افلاس". ودعا الوزير في تصريح نقلته وكالة الانباء الرسمية الموظفين الى "وضع المطالب (برفع الاجور) جانبا". وكانت الشركة شهدت في 22 يناير اضرابا شاملا للمضيفين للمطالبة بتطبيق اتفاقية زيادة الاجور "المجمدة"، أدى الى الغاء رحلات الجزء الاكبر من اسطول الشركة، داخليا ودوليا. وبعد قرار القضاء بعدم قانونية الاضراب عاد المضيفون للعمل في اليوم التالي، لكنهم اعلنوا الاضراب مجددا بعد يومين ما ادى الى اضطراب في الرحلات دام عدة ساعات. واضاف زعلان ان "الشركة ليست في حالة إفلاس كما يروج البعض، لكنها تمر بوضع مالي يوصف بالصعب" دون تقديم توضيحات. وتابع "علينا (...) ان نعمل من اجل مردود افضل ونضع المطالب جانبا" مؤكدا ان النقاش حول "المطالب الاجتماعية" سيبدا "عندما تتحسن الوضعية المالية للشركة". وكان المدير التجاري للشركة زهير هواوي، اكد غداة الاضراب ان الشركة لا يمكنها في الوقت الحالي زيادة الرواتب "على حساب التوازن المالي (...) الهش".