عرفت جهة الشرق خلال نهاية الأسبوع ، تساقطات مطرية مهمة من شأنها أن تؤثر بشكل إيجابي على الموسم الفلاحي بالمنطقة وكذا انتعاش حقينة السدود التي عرفت خلال السنوات الأخيرة خصاصا كبيرا على مستوى الملأ بسبب قلة التساقطات المطرية ، الأمر الذي زاد في معاناة الفلاحين الذين يعتمدون على السدود والأودية لسقي منتوجهم الفلاحي ، وخاصة بإقليم ببركان باعتباره من أهم المناطق الفلاحية بالمغرب. وفي السياق ذاته عرفت المنطقة تساقطات ثلجية معتبرة ، حيث ارتدت غالبية المرتفعات البياض وتحولت إلى قبلة مفضلة خلال نهاية الأسبوع لساكنة المنطقة قصد الاستمتاع بالحلة الجديدة التي اكتستها الجبال. ومن جهة أخرى تدخلت آليات المركز الجهوي للإغاثة التابع لمجلس جهة الشرق لإزالة الثلوج المتراكمة على الطرقات بكل من إقليمي جرادة وبركان، وعمالة وجدة أنجاد ، حيث تمكنت وحدات التدخل من إعادة فتح الطريق الإقليمية رقم 6010 الرابطة ما بين عين المو، والطريق الإقليمية 6017، بعد الانقطاع الذي عرفته هذه الطريق في وجه مستعمليها، بالإضافة إلى فتح الطرق الغير المصنفة الرابطة ما بين الطريق الإقليمية 6010 وتينيسان وكذا تغجيرت. كما شمل تدخل آليات مجلس جهة الشرق، الطريق الإقليمية 6023 الرابطة بين الطريق الوطنية رقم 17 و تويسيت في حين توجد وحدة ديمومة بمنطقة الكربوز على الطريق الوطنية رقم 2 الرابطة ما بين وجدة والناظور، وهي على أهبة التدخل في حالة وجود طارئ.