عرفت المناطق الحدودية بعمالة وجدة أنجاد يوم الأحد 06 نونبر الجاري، إعطاء الانطلاقة لمجموعة من المشاريع التنموية الرامية إلى فك العزلة عنها وإعطاء دفعة قوية للنشاط الفلاحي بها، وفي هذا الإطار تم بجماعة أهل انجاد، إعطاء الانطلاقة لأشغال الشطر الأول من مشروع إعادة استعمال المياه المعالجة بمحطة وجدة (STEP) لأغراض فلاحية. ويندرج هذا المشروع في إطار محور التنمية الفلاحية لمخطط تنمية وجدة الكبرى رؤية 2020، وكذا في إطار تثمين المياه غير التقليدية في الري لتوفير موارد مياه إضافية، وسيمكن من تعبئة الموارد المائية للري عبر استغلال المياه المعالجة لسقي ما يناهز 1500 هكتار من الأراضي الفلاحية مع غرس الأشجار المثمرة. وذكر بلاغ لولاية جهة الشرق، بأن هذا المشروع، والذي تبلغ كلفتة الإجمالية 125 مليون درهم، سيستفيد منه أزيد من 250 فلاحا، ومن المرتقب أن يحقق نتائج مهمة تساهم في الرفع من مردودية الإنتاج الفلاحي إلى 5 طن للهكتار الواحد، ليصل الإنتاج الإجمالي إلى ما يفوق 3700 طن في السنة، كما سيساهم في تحسين دخل الفلاحين من 1.000 إلى 19.000 درهم في الهكتار، مع إحداث فرص شغل بما يناهز 57.000 يوم عمل. وبجماعة بني خالد الحدودية، تم إعطاء الانطلاقة لإحداث طريقين لفك العزلة عن دواوير الجماعة ، ويتعلق الأمر ببناء الطريق الرابطة بين الطريق الوطنية رقم 2 ودوار الهنادزة عبر الطريق الإقليمية رقم 6017 على طول 6 كلم بكلفة مالية تناهز 3.1 مليون درهم، وبناء الطريق الرابطة بين الطريق الوطنية رقم 2 ودوار العراعرة عبر سيدي حازم على طول 4.3 كلم بكلفة مالية تناهز 4.7 ملايين درهم. كما تم بنفس المناسبة بجماعة إسلي فتح الطريق الإقليمية رقم 6016 الرابطة بين الطريق الوطنية رقم 2 قرب محطة الأداء للطريق السيار وجدة- فاس، والطريق الوطنية رقم 6 على طول 15.5 كلم، بغلاف مالي يناهز 19 مليون درهم. وستمكن هذه الطريق من تحويل حركة السير العابرة خارج مدينة وجدة وتسهيل الولوج مباشرة إلى الطريق السيار للوافدين من أحفير والسعيدية وبركان، وكذا القادمين من الطريق السيار والمتوجهين نحو هذه المدن.