أكد عزيز أخنوش،رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، أن قطاع الشغل والصحة والتعليم ، في مقدمة الأولويات الملحة التي تحتاج لتفكير جماعي من أجل اقتراح حلول تتجاوز" التشخيص من أجل التشخيص". أخنوش أوضح اليوم السبت (20 يناير) من وجدة، خلال افتتاح المؤتمر الجهوي للحزب بجهة الشرق، أن قطاع الخدمات يعد "خزانا كبيرا" لفرص الشغل اللائق، بما فيه السياحة والصناعة التقليدية وخدمات القرب التي يمكن أن تستوعب الآلاف من الشباب بعد تكوينهم، وتوجيههم للاشتغال في هذا القطاع. أخنوش أبرز الحاجة إلى استمرار الدينامية التي تشهدها العديد من القطاعات، وفي مقدمتها الصناعات الغذائية والنسيج والأوفشورينغ وصناعة الطائرات والنقل والاقتصاد الأخضر، كما دعا إلى ضرورة مواجهة الهدر المدرسي من خلال توفير النقل، والإطعام المدرسي والإيواء لفائدة أكبر عدد من تلاميذ الوسط القروي. وفي الجانب الصحي، قال أخنوش إن أول خطوة لإصلاح قطاع الصحة هي "ضبط مسار العلاج"، من خلال العمل بنظام "طبيب الأسرة"، علاوة على توفير مراكز علاجية للقرب في الوسط القروي.