تفاعل العشرات من رواد الفضاء الأزرق بجهة بني ملالخنيفرة بشكل عام ،ومدينة بني ملال بشكل خاص ،مع السؤال الكتابي الذي وجهه عمر بلافريج ،النائب البرلماني عن حزب الاشتراكي الموحد ،لوزير التجهيز و النقل و اللوجستيك ،بخصوص تاريخ اخراج مشروع إيصال السكة الحديدية الى مدينة بني ملال ،معتبرا ان هذا المشروع من شأنه أن يفك العزلة عن المدينة ،ويفتح آفاقا متعددة لساكنتها. السؤال الكتابي الذي عنونه «بلافريج» ،ب : "متى سيصل القطار الى بني ملال ؟" لاقى استحسانا منقطع النظير من طرف العديد من الفايسبوكين ،الذين اختارو الصفحة الرسمية للنائب البرلماني الشاب على الفايسبوك ،للتعبير عن شكرهم العميق لاهتمامه بقضايا مدينة بني ملال ،بالرغم من أنه ليس من أبنائها ،موجهين في المقابل العديد من الأسئلة عن سبب تواري العديد من البرلمانيين المنتمين لجهة بني ملالخنيفرة عن الأنظار منذ فترة إنتخابهم ،وعدم نقلهم للعديد من هموم الساكنة و تطلعاتها للمسؤولين المركزين ،من خلال تدخلات شفوية و كتابية داخل قبة البرلمان بغرفتيه. عمر بلافريج ، و من خلال نفس السؤال ،الذي تم توجيه الى رئيس الحكومة ،يومه الأربعاء ،اعتبر أن من شأن مثل هذه المشاريع ،و المتعلقة بايصال القطار الى مختلف مناطق المملكة ،خاصة منها المناطق التي عانت ولا تزال تعاني التهميش ،اهم و اعدل من صرف الملايير من الدراهم في القطار السريع. هذا و تترقب ساكنة بني ملال ،بكل شوق ،تاريخ خروج هذا المشروع الهام الى النور ،خاصة في ظل الاجتماعات التي انطلقت بولاية جهة بني ملالخنيفرة بهذا الخصوص ،آخرها ذلك الذي انعقد يوم الخميس 6 يوليوز 2017 ،و التي خصصها والي الجهة محمد دردوري ،لتقديم الدراسة النهائية لتحديد مسار السكة الحديدية ،و تحديد مواقع محطات المسافرين بكل من مدن وادي زم ، الفقيه بن صالح و بني ملال ،وكذا محطتين لنقل السلع و المواد الفلاحية بقطب الصناعة الغذائية ببني ملال ،حيث من المنتظر ان يمتد هذا المشروع الذي رصدت له ميزانية مقدرة ب 2 مليار درهم ،على طول 100 كلم ،و سيمكن من ربط الجهة بشبكة الخطوط الوطنية للسكة الحديدية بالاضافة إلى تقوية المبادلات التجارية ،خاصة و أن الجهة تعتبر مزودا أساسيا للمواد الفلاحية على الصعيد الوطني.