خلف السؤال الكتابي، والذي وجهه البرلماني عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، "عمر بلافريج" منتصف الأسبوع الماضي الى وزير النقل والتجهيز، تساءل فيه "متى يصل القطار الى مدينة الراشدية؟"،(خلف) ردود أفعال كثيرة من لذن سكان مدينة الراشدية و ضواحيها. وتفاعل أهل عاصمة جهة "ذرعة تافيلالت" على نطاق واسع بمواقع التواصل الاجتماعي مع هذا المطلب الذي تقدم به رفيق نبيلة منيب، حيث أجمعت مختلف "التغريدات" و"الهاشتاغات"على "الفايسبوك"و مواقع "الشات"، على أهمية إحداث خط سككي بين الرباط و الراشدية، مرورا عبر مناطق الأطلسين المتوسط و الكبير. وشدد "الفايسبوكيون" على أن محور القطار "الرباط – الراشدية"، يزخر بمؤهلات طبيعية متنوعة، تصل جبال الأطلس بصحاري عاصمة جهة تافيلالت بالجنوب الشرقي للمغرب، مما يؤهل القطار للعب ادوار مهمة في تنمية السياحة الطبيعية ببلادنا"Ecotourism". وشدد المتفاعلون مع اقتراح "بلافريج" الموجه الى وزير النقل، بان إيصال القطار الى المناطق التي تعاني من التهميش والإقصاء المجالي، أهم من صرف الملايير من الدراهم على القطار السريع، والذي خصص له المكتب الوطني للسكك الحديدية، 29 بالمائة من الغلاف المالي للاستثمارات المبرمجة لسنة 2017 و التي تزيد عن 7 ملايير درهم.