دافعت كاتبة الدولة المكلفة بالتجارة الخارجية رقية الدرهم، عن حصيلة اتفاقيات التبادل الحرب المبرمة بين المغرب وعدد من الدول. كما أوضحت الدرهم، بأن هذه الاتفاقيات ليست المسؤولة عن تدهور الميزان التجاري، بل لأن عجز هذا الأخير، تفاقم بسبب الدينامية التي يشهده الاقتصاد الوطني في إطار الأوراش الكبرى، مما ينعكس على مستوى ارتفاع واردات مواد التجهيز والمواد الأولية ونصف المصنعة، وذلك فضلا عن ارتفاع فاتورة القمح والطاقة. وقالت الدرهم، في معرض ردها على سؤال شفوي بمجلس النواب أمس الاثنين حول «تقييم اتفاقيات التبادل الحر» إن هذه الاتفاقيات، ساهمت بشكل كبير في تطور الصادرات المغربية نحو الخارج. وأشارت المتحدثة ذاتها إلى أن الصادرات المغربية، سجلت خلال السنوات العشرة الماضية معدل نمو ناهز 16,4 في المائة مع الولاياتالمتحدةالأمريكية و13 في المائة في إطار اتفاقية تيسير وتنمية التبادل التجاري بين الدول العربية و16 في المائة في إطار اتفاقية أكادير.