مازالت الأبحاث التي تقوم بها عناصر الدرك الملكي لمشرع بنعبو التابعة للقيادة الجهوية بسطات جارية للمسك بخيوط لغز العثور على جثة شاب بها اثار رصاصة على مستوى عنقه بمنزل عائلته الموجود بمنطقة سيدي محمد بن رحال التابع ترابيا لإقليم سطات. واستبعد المحققون فرضية وقوع جريمة قتل رميا بالرصاص من طرف مجهولين، بينما رجحوا كفة تعرضه لحادث عابر استقبل من خلاله رصاصة طائشة اخترقت عنقه من الجهة اليمنى عندما كان يهم بتنظيف بندقية صيد في ملكية أبيه، في حين يتداول البعض قيام الضحية بعملية انتحار. بين هذا وذاك أعطيت أوامر من النيابة العامة بسطات لفتح تحقيق عميق في الموضوع،اعتمادا على شهادات أقاربه وعائلته والجيران،وكذا القيام برفع البصمات وأخذ عينات من مسرح الواقعة وحجز السلاح الناري قصد توجيههم إلى المختبر الوطني للعثور على معلومات ّإضافية تفيد في التحقيق. تعود فصول الواقعة حسب مصادر الموقع إلى يوم الجمعة 1 دجنبر ، الذي يصادف ذكرى عيد المولد النبوي، عندما توصلت مصالح الدرك الملكي لمركز مشرع بن عبو بإخبارية تفيد العثور على جثة شاب مضرجة في بركة من الدماء بمنزل عائلته المتواجد بخميس سيدي محمد بن رحال، قيادة أولاد بوزيري التابعة للنفوذ الترابي لإقليم سطات، لتنتقل عناصر المركز الترابي وفرقة الدرك العلمي والتقني صوب عين المكان، ومعاينة جثة الهالك وأخذ عينات وبصمات ،والإستماع على أسرته والجيران والأقارب . يتعلق الأمرب "علي.ش" من مواليد غشت 1995 باولاد بوزيري، كان يتابع دراسته بالسنة الثانية بجامعة الحسن الأول بسطات، قبل أن يتم العثور عليه ميتا وعليه أثار طلقة نارية اخترقت عنقه وبجانبه سلاح ناري عبارة عن بندقية صيد. قبل ان يتم نقل جثة الضحية إلى مستودع الاموات التابع للمركز الإستشفائي الحسن الثاني قصد تشريحها ومعرفة الأسباب الحقيقية التي كانت وراء الوفاة..