اهتز مركز جماعة لخميس سيدي برحال بإقليم سطات الْيَوْمَ على واقعة العثور على شاب في عقده الثاني مصاب بالرصاص في عنقه بمنزل أسرته الكائن بالجماعة المذكورة، وذلك في ظروف غامضة. وفي السياق ذاته افادت مصادر الجريدة أن ظروف وملابسات النازلة تعود إلى منصف الْيَوْمَ الجمعة الذي يصادف عيد المولد النبوي ،حينما توصلت عناصر المركز الترابي لدرك المشرع باخبارية من أسرة الهالك تفيد خبر العثور على جثة ابنها مضجرة في بركة من الدماء بمنزل العائلة المتواجد بمركز خميس سيدي محمد بن رحال، قيادة أولاد بوزيري لتخبر سيرية درك سطات بالنازلة لتنتقل عناصر المركز الترابي والمركز القضائي والشرطة العلمية التابعة للقيادة الجهوية بسطات رفقة قائد سرية درك سطات الى مكان الإخبارية ،حيث تم ضرب طوق أمني على مكان جثةالهالك الذي يدعى قيد حياته "علي.ش" من مواليد غشت 1995 باولاد بوزيري، كان يتابع دراسته بالسنة الثانية بجامعة الحسن الأول بسطات، ومن إخلال المعاينة الأولية لفرق الدرك لاحظوا ان الجثة عليها أثار طلقات نارية اخترقت عنق الشاب وبجانبه سلاح ناري عبارة عن بندقية صيد في ملك والده . وقالت المصادر ذاتها ،أن مصالح الدرك الملكي التي انتقلت إلى عين المكان باشرت تحقيقاتها بعين المكان بناء على تعليمات النيابة العامة، من أجل معرفة ملابسات وحيثيات الواقعة، حيث قاموا برفع البصمات وأخد عينات من مسرح الواقعة وحجز السلاح الناري قصد توجيههم للمختبر الدرك العلمي بالرباط في محاولة فك أسباب الحادثة، في وقت تم نقل جثة الشاب الى مستودع الأموات بمستشفى الحسن الثاني بسطات بتعليمات من النيابة العامة المختصة من اجل اجراء تشريح طبي لمعرفة ظروف وملابسات الحادث . وفِي المقابل فتحت عناصر الدرك بسرية سطات تحقيق لفك لغز هذه القضية التي استنفرت المصالح الأمنية بالإقليم .