وجه مجموعة من مرضى القصور الكلوي ، المتحدرون من الوسط القروي لكلميم ، الذين يعانون من الفقر والهشاشة الاجتماعية ، نداء استغاثة واستنجاد ، ضد ما اسموه بتهاون واستهثار المسؤولين ، في تعاملهم مع أوضاعهم الصحية ،اضافة الى سد باب الحوار ، كما اتهموهم بالتنصل ، وعدم الوفاء بوعدهم. ، لما يقارب التسعة اشهر ، غير آهين بتدهور أوضاعهم الصحية ، التي لم تعد تستحمل اي تماطل اوتسويف . وفي سياق متصل ،اكد والي جهة كلميم وادنونً محمد الناجم بهيًً ، على هامش انعقاد الدورة الاستثنائية للمجلس الاقليمي ، بتاريخ تاسع نونبر 2017 ، على ان هؤلاء المرضى ، اشرف واعظم من اية تجدبات سياسوية ، وان الجميع ملزم بالاعتناء بهم ، وتوفير شروط تطبيبهم وعلاجهم ، وعلى أحسن الوجوه ، لأنهم بين الحياة والموت،ويستحقون كل العناية والرعاية ، وإذ لم نفعل نحن ذلك ، فمن سيفعل إذن ، وذلك من باب الإنسانية ،وتفعيلا للتعليمات الملكية السامية . وأضاف الوالي عامل إقليمكلميم، بانه عقد اجتماعا مصغرا ، ضم جميع المعنيين بمركز تصفية الدم بكلميم ، وأعطى تعليماته ، الرامية الى تأهيله وتوسيعه ،عن طريق اضافة قاعة اخرى ،ومده بآليات طبية جديدة ، والأطر اللازمة لتسييره ،و خلال شهرين تقريبا ، سيكون جاهزا لتقديم خدماته ، و على أكمل وجه ، وسيكون في مستوى تطلعات، هؤلاء المرضى ليس فقط ، الذين يتلقون العلاجات به فحسب ، بل لجميع المرضى المتواجدون في لائحة الانتظار . وكان الوالي عامل إقليمكلميم ،وبمناسبة تخليد الذكرى الثانية والأربعون ، لعيد المسيرة الخضراء ، وفي اطار تاهيل وتوسيع مركز تصفية الدم بكلميم ، اشرف على تسليم مجموعة من الاليات ، لفائدة جمعية سيدي الغازي ، حاملة المشروع ،بقيمة مالية ، تقدر ب 5.075.000درهم .